اليمن يُعيد تشكيل موازين القوة: انتصارٌ على الهيمنة الأمريكية
اليمن يُعيد تشكيل موازين القوة: انتصارٌ على الهيمنة الأمريكية
يمني برس- بقلم-إلـهام الأبيـض
في تحولٍ تاريخي يثبت أن زمن الهيمنة العسكرية الأمريكية قد ولى، أثبتت القوات المسلحة اليمنية قدرتها على تجاوز واحدة من أكثر المنظومات الدفاعية تقدمًا في العالم، وهي نظام “إيجيس” (AEGIS) المضاد للصواريخ، في فترة زمنية قياسية لم تتجاوز العشرة أيام.
ما هو نظام “إيجيس”؟
نظام “إيجيس” هو نظام دفاع جوي وبحري متطور، يُعتبر أحد الركائز الأساسية لحماية السفن الحربية الأمريكية. يعتمد هذا النظام على تقنيات كهرومغناطيسية متقدمة، تهدف إلى كشف وتدمير أي تهديدات معادية قبل وصولها إلى أهدافها.
مكونات “إيجيس” الرئيسية:
1. رادار AN/SPY-1:
– يعمل بترددات كهرومغناطيسية قوية، قادرة على تتبع أكثر من 100 هدف في آن واحد، بمدى يصل إلى 400 كم.
2. صواريخ الاعتراض (SM-2 / SM-3 / SM-6):
– تُطلق تلقائياً عند اكتشاف أي تهديد، مع قدرة خاصة على اعتراض الصواريخ الباليستية.
3. نظام القيادة والسيطرة:
– يُنسق بين جميع المكونات ويحلل البيانات بسرعة فائقة.
4. أنظمة الحرب الإلكترونية:
– تستخدم تقنيات التشويش الكهرومغناطيسي لتعطيل توجيه الصواريخ المعادية.
كيف تجاوزت القوات اليمنية “إيجيس”؟
تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إحباط فعالية هذا النظام من خلال:
– استخدام أسلحة متطورة: تعتمد على تقنيات تخفيض البصمة الرادارية.
– تكتيكات عسكرية مبتكرة: مثل الهجمات المتزامنة على أهداف متعددة، مما أضعف قدرة “إيجيس” على التعامل مع التهديدات بشكل فعال.
– حرب إلكترونية متطورة: عبر استخدام تشويش إلكتروني لتعطيل توجيه المنظومة.
لماذا يُعتبر هذا التجاوز صفعة للولايات المتحدة؟
لقد ادعت الولايات المتحدة أن “إيجيس” لا يُقهر، وأنه قادر على حماية سفنها من أي هجوم، لكن اليمن أثبت عكس ذلك. لقد انهارت نظرية “السيادة العسكرية الأمريكية” عندما تبين أن حاملات الطائرات الأمريكية ليست محصنة كما كان يُعتقد.
نتائج هذا الانتصار:
– فقدان الهيبة العسكرية: عدم قدرة الولايات المتحدة على حماية سفنها في المنطقة يُضعف ثقة حلفائها.
– تكاليف باهظة: كل عملية اعتراض تكلف ملايين الدولارات، بينما كلفت الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية بضع آلاف فقط.
الخلاصة:
تجاوز “إيجيس” خلال أيام قليلة يُظهر أن اليمن يمتلك تكنولوجيا متقدمة رغم الحصار، وأن الاستراتيجيات العسكرية التقليدية لم تعد فعالة. إن صنعاء تُعيد تشكيل معادلات القوة في المنطقة، وتؤكد أن أمريكا لم تعد القوة التي لا تُهزم.
“اليمن يُعيد كتابة قواعد اللعبة العسكرية، ويثبت أن الأمل يمكن أن يولد من قلب المعاناة.”