صواريخ اليمن تزلزل كيان العدو
صواريخ اليمن تزلزل كيان العدو
يمني برس- تقرير
شكلت صواريخ اليمن رعباً وهاجساً لدى المغتصبين، بعد أن أصبحت صفارات الإنذار واقعاً يومياً يعيشه الصهاينة.
وفي عملية جديدة للقوات المسلحة اليمنية، صباح اليوم الأحد، تمكن الصاروخ اليمني من الوصول إلى هدفه بنجاح داخل مطار اللد “بن غوريون” وسط فلسطين المحتلة، بعد أن فشلت كلّ أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية والأمريكية من اعتراضه وإسقاطه وعلى رأسها أنظمة، “حيتس 3″ و”ثاد”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد تسبب الصاروخ اليمني في إغلاق مطار “بن غوريون”، وسط حالة فرار الملايين من المغتصبين إلى الملاجئ، أما القناة 11 العبرية؛ فقد أكّدت أن الصاروخ اليمني سقط قبل انتهاء دوي صفارات الإنذار في فشل إضافي “للجبهة الداخلية”.
وقالت القناة 12 العبرية، إن حشوة الرأس الحربي بالصاروخ كانت كبيرة جداً مما تسبب بموجة انفجار هائل، حيثُ اعترف إسعاف العدوّ، بسقوط عدد من الإصابات جراء انفجار صاروخ باليستي يمني في منطقة “مطار بن غوريون”.
من جانبه أشاد رئيسُ الجمعية العربية للعلوم السياسية بجامعة بور سعيد المصرية، وعضوُ مجلس الشعب السابق، الدكتور جمال زهران، بالعملية العسكرية اليمنية التي هزت عمق كيان العدوّ الصهيوني، معتبراً ذلك انجازاً للأمة العربية والإسلامية، واصفاً اليمن بجبهة الإسناد القوية، مشيراً إلى التناغم الكبير بين الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة، وهو ما تفتقر إليه الدول العربية اليوم.
وأوضح زهران في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، صباح اليوم الأحد، أن الصاروخ اليمني الذي دك معاقل الكيان بنجاح، حمل في طياته رسالتين، الأولى هو إثارة الهلع والفزع في أوساط المغتصبين الذي فروا إلى الملاجئ، أما الرسالة الثانية هي تحقيق الخسائر من خلال، قتل عدد كبير من الصهاينة وتدمير وتعطيل الملاحة الجوية ووقف المطارات، مبيناً أن العدوّ يخفي خسائره كي لا يعرض المغتصبين للإحباط.
وحيا السياسي المصري، الجيش اليمني بعد إطلاق ما يقارب من 30 صاروخاً إلى الأراضي المحتلة، مبيناً أن اليمن بات اليوم هو الأمل الوحيد للأمة العربية والإسلامية، داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى تكثيف الضربات ضد كيان العدوّ، موضحاً أن الصهاينة لن يتوقفوا عن جرائم الإبادة في غزة إلا تحت ضغط العمليات اليمنية.
وأكّد أن اليمن يحظى بتقدير واحترام واسع من قبل شعوب الأمّة؛ جراء ما يقوم به من عملية إسناد ودعم للشعب الفلسطيني، وتشكيل ضغط على المجرم نتنياهو لوقف جرائم الإبادة والحصار بحق سكان غزة.
ولفت الدكتور زهران إلى أن أمريكا هي صاحبة القرار الأول في قتل الشعب الفلسطيني، ولو أرادت واشنطن وقف الحرب على غزة لأوقفته حالاً، حيثُ والمجرم نتنياهو لا يتحرك إلا بإذن المجرم ترامب، مبيناً أن الدليل حول ذلك هو العدوان الذي يشنه الأمريكي على اليمن الذي يبعد حوالي 2000 كيلو متر عن الأراضي المحتلة، موضحاً أن هذا العدوان يهدف إلى ضرب اليمن وثني القوات المسلحة اليمنية عن إيقاف العمليات العسكرية التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي، وتشكل دعماً وإسنادًا لغزة، مضيفاً أن الولايات المتحدة تريد إذلال العرب والتحكم في المنطقة.
ونوّه السياسي والبرلماني المصري، إلى فشل منصات الدفاع الأمريكية والصهيونية في صد الصاروخ اليمني، الذي وصل إلى مطار بن غوريون وأوقف الملاحة الجوية، مؤكداً أن اليمن يقوم اليوم بعملية إسناد شجاعة لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته من على بعد2000 كيلو متر، بينما الدول المجاورة لم تقدم أي شيء يذكر لغزة.
وأفاد بأن قوة الجبهة اليمنية من شأنها أن تجبر العدوّ الصهيوني على وقف العدوان والحصار بحق سكان غزة والقبول بشروط حركات المقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أن استمرار تكثيف الضربات اليمنية ضد الكيان بات مطلباً من قبل شعوب الأمّة العربية، وسط غياب الأنظمة الرسمية، مؤكداً أن اليمن هو الأمل الوحيد الآن للأمة في نصرة الشعب الفلسطيني وتدمير العدوّ.
ودعا الدكتور زهران، أبناء الأمّة أن يستفيقوا من سباتهم وأن يتوحدوا أمام ما يحاك اليوم للشعوب العربية من مؤامرات أمريكية صهيونية، مشيراً إلى أن العالم أصبح يعول بشكل رئيسي على جبهة الإسناد اليمنية، معرباً عن تقديره الكبير للشعب اليمني الذي يتحمل العدوان والحصار والمخاطر وكلّ الأضرار؛ بسبب وقوفه مع المظلومين في غزة.