المنبر الاعلامي الحر

الشاعر معاذ الجنيد يكتب قصيدة النصر بعنوان “قشَّةُ الاستكبار.. “

الشاعر معاذ الجنيد يكتب قصيدة النصر بعنوان “قشَّةُ الاستكبار.. “

يمني برس- منوعات

لقد هُزموا.. لقد هُزموا.. وجاءوا بالوسيط هُمو

وقالوا إنهم قبلوا
وهم لقرارنا احتكموا

وهم للسلم من جنحوا
وإن قالوا وإن زعموا

وكم لجوابنا انتظروا
وكم من ردِّنا حُرِموا

ثُبوراً يا (عُمانُ) دَعَوا:
طوانا اليأسُ والندمُ

وقالوا: أقنعيهم أنَّنا
للعهد نحترمُ

ولسنا مثل (إسرائيل)
ننكُثُهُ.. وذا قسَمُ

بَدوا مستضعفين.. وهُم
طغاةُ الأرض يا أُمَمُ

لأنَّ الله جبارٌ
وقهَّارٌ ومنتقمُ

و(أمريكا) أمام الله
لا صِفرٌ ولا رقمُ

ولا هي قشّةٌ لا ذرَّةٌ
لا شيء.. بل عدَمُ

وفي الميدان يُفضحُ من
مع القرآنِ يصطدمُ

بدَت لله آياتٌ
تفوقُ جميعَ ما رسموا

وذاقوا بطشهُ ووعيدَهُ
وببأسنا صُدِموا

فلا منعوا، ولا ردعوا
ولا أنهوا، ولا حسموا

ولا حرَسوا، ولا ازدهروا
ولا من قصفنا سلموا

فصمُّوا حيرةً وعَمُوا
وصمُّوا حيرةً وعموا

رأوا ألّا سبيلَ لأمةٍ
بالله تعتصمُ

رأوا أهوال يوم الحشرِ
بالأمواجِ تلتطِمُ

رأوا (موسى) و(إبراهيمَ)
والآياتُ تزدحمُ

رأوا (نوحاً) رأوا في
بحرنا (الطوفان) يلتهمُ

رأوا حوتاً بلُّجةِ بحرنا
للإفّ يلتقِمُ

رأوا موتاً له سبعون
كفَّاً ما لهُ قدمُ

رأوا ناراً مُسعَّرةً
مُجرَّد أن تُرى ألَمُ

رأوا عشرين (مالِكَ)
كُلَّما يبكون يبتسمُ

ونادوا (مسقطاً) يكفي
أغيثينا بردِّهُمو

وليست هذه الأولى
التي بجوابنا حلموا

فكم عُرضت وساطاتٌ
ومنهم أُلقيَ السَّلَمُ

وكم قصدوا (العُمانيِّين):
عند الله عندكُمو

ولم يشفع لهم أحدٌ
ولم نركن لمن ظلموا

ولكن حين قالوها:
بما شئتُم سنلتزِمُ

دعونا واضربوا اسرائيل
لا جُرمٌ ولا جرَمُ

ولا شأنٌ لنا أبداً
وفي أذاننا صمَمُ

(ولا أنسابَ يومئذٍ)
تقطَّعَ بيننا الرحِمُ

وندري ما لها والله
لا عهدٌ ولا ذِمَمُ

فقلنا: لا مِساسَ لها
اذهبي.. بفناكِ نختتِمُ

يكفُّ الله أيديَكُم
ليومٍ خطَّهُ القلمُ

ويبسطُ ضدّ إسرائيل
أيديَنا وينتقمُ

فـ(غزةُ) أولوِيَّتُنا
إليها تُحشدُ الهِمَمُ

و(غزَّةُ) هذه الأثنا…
هي (الأقصى) هي (الحرَمُ)

تُدافعُ عن جميعِ الـ
مسلمين اليوم لو علموا

عوامِلُ نصرنا اكتملت
كتابٌ أُمَّةٌ علَمُ

وإذنٌ(لِلَّذِينَ يُقا
تَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا)

لأنَّ حليفَ (إسرائيل)
لِصٌّ تاجرٌ نَهِمُ

ليسلمَ باعها وأراد
يُبدي عكسَ ما كتموا

وإنَّ شموخ قائدنا
يُفنِّدُ كلَّ ما زعموا:

وهل مثلي يُفاوضُ
مثلهُ يا قوم ويحكُمو

وهل تُحني الجبالُ
رؤوسَها للقاعِ والقِمَمُ؟

فحاشا الله يأبى الله
والقرآنُ والقِيَمُ

تعالى ربُّنا القهَّارُ
يا من ربُّهم صنَمُ

وماذا أيُّها العُملاءُ؟
ماذا..؟ بعدما هُزِموا؟؟؟

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com