إسرائيل تُخرس صوت الحقيقة: خمس شهداء من الصحفيين في قصف متعمد على غزة

يمني برس //
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن جريمة استهداف خمسة صحفيين فلسطينيين، فجر اليوم الأحد، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمثل اغتيالا متعمدا لصوت الحقيقة في غزة، ورسالة استخفاف سافرة بالقوانين الدولية والمؤسسات الأممية.

وأوضحت “حماس” في بيان صحفي أن استهداف الصحفيين الذين يُفترض أن يحميهم القانون الدولي، جريمة حرب واضحة تهدف لإسكات الشهود على المجازر اليومية بحق المدنيين في القطاع.

واستنكرت الحركة الصمت الدولي المريب تجاه هذه الجرائم التي تُرتكب على مرأى العالم منذ أكثر من عام ونصف، مطالبة المؤسسات الإعلامية والحقوقية العالمية بالتحرك العاجل لكشف هذه الممارسات ومحاسبة الاحتلال.

وأشارت إلى أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة في قتل الصحفيين، معتبرة أن ذلك “عقاب مباشر على نقلهم للحقيقة وفضحهم للجرائم”، مشيرة إلى أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان قد بلغ 222 شهيداً.

وطالبت “حماس” بتوسيع دائرة التضامن العالمي مع الصحفيين في غزة، ودعت إلى حملة إعلامية واسعة لفضح محاولات الاحتلال لطمس الحقيقة.

وكان قد ارتقى فجر اليوم كل من الصحفيين خالد أبو سيف، وزوجته الصحفية نور قنديل، وعبد الرحمن العبادلة، وعزيز الحجار، وأحمد الزيناتي، مع أفراد من عائلاتهم، جراء قصف استهدف منازلهم وخيامهم في غزة.

ويُذكر أن قوات الاحتلال كثّفت خلال الساعات الـ48 الماضية من عدوانها الوحشي على قطاع غزة، لا سيما في محافظة خان يونس، مرتكبة المزيد من المجازر ضمن حرب إبادة مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.