قائد الثورة: من الخلل في سلامة الفطرة أن يرغب الإنسان بالعلاقة مع الصهاينة بما هم عليه من سوء وإجرام وطغيان وحقد ومكر
يمني برس || خاص:
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي أن حالة المحبة والميل إلى اليهود الصهاينة والولاء لهم من قبل العرب حالة مرضية وإفلاس في الأخلاق وفي سلامة الفطرة.
وقال قائد الثورة في كلمته مساء اليوم الخميس 2 ذي الحجة: من الخلل في سلامة الفطرة أن يرغب الإنسان بالعلاقة مع الصهاينة بما هم عليه من سوء وإجرام وطغيان وحقد ومكر.
وأضاف: اليهود الصهاينة كشفوا ويكشفون على الدوام عداءهم لكل العرب والمسلمين وليست المسألة مجرد مشكلة بين اليهود الصهاينة مع الجمهورية الإسلامية في إيران، بل هم أعداء لكل المسلمين.. واليهود هتفوا بـ”الموت للعرب” في باحات المسجد الأقصى وهم يهتفون به منذ 77 عاما للتعبير عن عدائهم لكل العرب.. وأبواق الصهيونية في المجتمع العربي وبعض وسائل إعلامهم يصورون للناس ألا مشكلة بين العرب وإسرائيل، وإنما المشكلة إيرانية إسرائيلية.
وتابع: كل شيء في فلسطين يكشف كذب دعاية أبواق الصهيونية ويفند المقولة الباطلة بألا مشكلة بين العرب وإسرائيل وإنما إيرانية إسرائيلية. واليهود الصهاينة يهتفون بالموت للعرب والأسوأ من كل ذلك هتافاتهم بعبارات يسيئون فيها إلى رسول الله وخاتم أنبيائه.. وهتافات اليهود إساءة لكل الأنبياء وإلى خاتم النبيين وإلى مقام النبوة والرسالة العظيم والمقدس.
وشدد قائد الثورة: على أنه لا يجوز لكل مسلم أن يتجاهل الإساءات اليهودية للمقدسات أو أن تمر على مسامعه بشكل عادي وكأنها مسألة عادية.. فاليهود الصهاينة منذ بداية احتلالهم لفلسطين وإلى اليوم وما قبل ذلك من معتقداتهم وثقافتهم ومقولاتهم التحرك العدائي ضد الأمة.. وهم في سياق تحرك عدائي ضد المسلمين في هذه الأمة وفي مقدمتها العرب.. واليهود منذ بداية احتلالهم لفلسطين وإلى اليوم يعلنون الإساءة بالعبارات السيئة تجاه رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.. والإساءة إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم أصبح جزءاً من هتافات اليهود في مختلف مناسباتهم العدائية.. وموقف اليهود من القرآن الكريم فيما يفعلونه من إحراق للمصاحف ونشر الفيديوهات يهدف للإساءة إلى المقدسات.. واليهود يستهدفون المساجد بقدسيتها الإسلامية بالتدمير والحرق والكتابة على جدرانها بعبارات مسيئة إلى الإسلام والمسلمين