المنبر الاعلامي الحر

قائد الثورة: في ذكرى احتلال القدس واصل الصهاينة مشروع التهويد بينما واصل العرب والمسلمون الصمت !!

يمني برس || خاص:

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي: أنه غير غريب من اليهود ما هم عليه من كفر وشر وسوء ولكن الغريب هو ما عليه العرب والمسلمون جميعا من تخاذل وسكوت.

وقال قائد الثورة في كلمته مساء اليوم الخميس 2 ذي الحجة: ما يقوم به اليهود في إطار عدائي حركي ضد الأمة يفترض أن يستفز المسلمين وأن يكون كافيا في أن يكون لهم موقف بأرقى مستوى.. فالعدو الإسرائيلي يحقد على أمتنا أشد الحقد ولا يحترموا فينا ولا معنا ولا لنا أي شيء إطلاقاً. والعدو الإسرائيلي يحمل كل الحقد للعرب جميعا وللمسلمين بشكل عام ولا يعترف لهم حتى بأنهم بشر.

السيد القائد: اليهود في نظرتهم لمن يسمونهم بالأغيار -يعني بغير اليهود من المجتمعات البشرية- بأنهم مجرد حيوانات بل ودون مستوى بقية الحيوانات.. ويفترض بالمسلمين إزاء الحقد الكبير ضدهم أن يكون دافعا لأن يكون لهم موقف من اليهود كعدو.. والإسلام يجسد قيم الخير والعدل والأخلاق الكريمة والقيم الفطرية الإنسانية، واليهود الصهاينة هم أعداء لكل ذلك.. وهم يجسدون حالة الشر في أفكارهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم وهذا واضح فيما يفعلونه بقطاع غزة.

في ذكرى احتلال القدس: واصل الصهاينة مشروع التهويد بينما واصل العرب والمسلمون الصمت.. واليهود الصهاينة ظهروا أمام العالم أجمع كجهة شر ظلامية فاسدة حاقدة لا تقبل بأي شيء من القيم المتعارف عليها وكل الشعوب في العالم تهتف بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لكن اليهود الصهاينة يتجاهلون ذلك.. والعار على المسلمين حينما يفقدون الغيرة حتى على دينهم ومقدساتهم ولا يبقى لهم اهتمام بأي شيء.. واليهود الصهاينة خطر على أمننا كأمة مسلمة وعلى ثرواتنا وأوطاننا ومخططاتهم واضحة.. والحالة التي وصل إليها المسلمون بحيث لا يهتمون بدينهم ودنياهم هي حالة متدنية جدا ومؤسفة ومطمعة للأعداء… وحالة المسلمين هي خطيرة عليهم فيما بينهم وبين الله سبحانه وتعالى، وهي حالة لم يصل إليها غيرهم من الشعوب والأمم

وتابع قائد الثورة في كلمته: حتى المشركين لم يكونوا بمستوى واقع المسلمين اليوم من الاستهتار واللامبالاة تجاه ما يعتقدونه ويقدسونه ويتشبثون به.. كيف يصل حال الأمة الإسلامية إلى أن تفقد أي تفاعل ولا تتحرك مثقال ذرة من السخط تجاه الإساءة إلى رسول الله وإلى القرآن الكريم؟..

ولفت قائد الثورة: إلى أن الحرب الناعمة المفسدة المضلة تستهدف الأمة في فكرها وثقافتها وفي روحها المعنوية وفي قيمها وأخلاقها لتتحول إلى أمة مدجنة للأعداء..والحرب الناعمة تصل بالأمة إلى أن يسهل على الأعداء الإبادة لها والسيطرة التامة عليها والتغلب الكامل عليها.

#سيد_القول_والفعل

#لن_نترك_غزة

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com