رابطة علماء اليمن تستنكر الصمت تجاه مجازر العدو الصهيوني في غزة

يمني برس |

جددت رابطة علماء اليمن التأكيد على أن الصمت واللامبالاة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم إبادة وتجويع وتعطيش، يعدان من أعظم المنكرات، داعية علماء الأمة وشعوبها إلى كسر حاجز الصمت والتحرك الجاد في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً.

وقالت الرابطة في بيان لها إن “المسؤولية الدينية وواجب النصرة لغزة يتعاظمان مع كل ساعة تمر، وكل قطرة دم تراق، وكل روح تزهق”، مؤكدة أن لا عذر لقادة وجيوش وشعوب الأمة في التقاعس عن أداء واجبهم الجهادي والإنساني في دعم المستضعفين في غزة، وإيصال الغذاء والماء والدواء إليهم، والوقوف إلى جانب قضيتهم العادلة.

وأعربت الرابطة عن دعمها الكامل للقوات المسلحة اليمنية وعملياتها الجهادية في نصرة غزة، مشيرة إلى أن هذه العمليات تهز كيان العدو الصهيوني، وتمثل خروجا مشرفا من دائرة السخط الإلهي الذي يتهدد المتخاذلين والمتفرجين.

وحذرت رابطة علماء اليمن من محاولات العدو الصهيوني فرض معادلة جديدة في المنطقة عبر التوسع في سوريا ولبنان، داعية الشعبين السوري واللبناني إلى توجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي، ومعتبرة المحافظة على سلاح حزب الله “من أوجب الواجبات الشرعية والإنسانية”.

وفي سياق متصل، أكدت الرابطة تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة أي تهديد أو عدوان أمريكي أو صهيوني، داعية الشعوب والأنظمة الإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب إيران، واعتبار الدفاع عنها جزءا من الإيمان.

وشددت في ختام بيانها على أنه “لا يجوز شرعا أي شكل من أشكال التعاون أو التواطؤ مع العدوان على إيران”، معتبرة أن لطهران الحق الكامل في الدفاع عن نفسها واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا تعرضت لأي اعتداء.