قائد الثورة يؤكد: التمسك بالولاية حصانة للأمة من ولاية الطاغوت والظلم

يمني برس | وجه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابه بمناسبة يوم الولاية، التهاني للشعب اليمني والأمة الإسلامية، مؤكداً أن الاحتفال بهذه المناسبة هو تعبير عن الشكر لله والفرح بنعمته العظيمة.

وشدد السيد القائد على أن يوم الولاية يمثل شهادة بكمال الدين وتمام النعمة، ويرسخ مبدأ الولاية كحصن للأمة من الاختراق والضياع، محذراً من خطورة التولي لليهود والنصارى أو التعاون معهم ضد الإسلام والمسلمين.

أوضح أن التهاون في مسألة الولاء للأعداء غالباً ما يعود إلى غياب التثقيف الديني، مما يؤدي إلى خدمة مصالحهم دون وعي، وأن القرآن الكريم يرسخ النظرة الصحيحة تجاههم كأعداء للأمة الإسلامية.

وبيّن السيد القائد أن القرآن الكريم يقدم الولاية كأساس إيماني يحمي الأمة من ولاية أعدائها ويربطها بنصر الله، وأن الظلم هو العنوان الأبرز لولاية الطاغوت، مشدداً على ضرورة تمسك الأمة بهويتها الإيمانية وتوجيهات الله في جميع شؤونها.

ولفت إلى أن العدو يستخدم عناوين دينية وسياسية لإضلال الأمة وتجريدها من إيمانها، بينما الإيمان بولاية الله يربط الأمة بهدى الله ويجعلها تسير وفق تعاليمه الحكيمة في السياسة والاقتصاد والمجتمع.

وحذر من حركة النفاق داخل الأمة التي تدفعها نحو موالاة الأعداء، مؤكدًا أن العاقبة الحتمية لمن يسير في هذا الطريق هي الندم والخسران، ودعا إلى استلهام الدروس من سيرة الإمام علي عليه السلام في مواجهة التحديات والتمسك بمبادئ الحق والعدل.

وأضاف قائد الثورة أن ولاية الطاغوت ترتبط بالظلم والفساد، وأن الحكم بغير شرع الله، وفرض القوانين الوضعية، والظلم الاجتماعي، والتعدي على الحقوق، كلها صور للطغيان. وأوضح أن من يوالي الطاغوت يتحول إلى ظالم، بينما ولاية الله ورسوله والإمام علي عليه السلام هي ولاية العدل والنور والهداية.
كما حذر من حركة النفاق داخل الأمة التي تدفعها نحو موالاة الأعداء، مؤكدًا أن العاقبة الحتمية لهذا الطريق هي الندم والخسران، وداعيًا إلى استلهام الدروس من سيرة الإمام علي عليه السلام في مواجهة التحديات والتمسك بمبادئ العدل والحق.