في رسالتين ناريتين.. صنعاء تُحذر الأمم المتحدة
يمني برس | سلّم وزير الخارجية والمغتربين المهندس جمال عامر، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس رسالتين موجهتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسي الجمعية العامة ومجلس الأمن، تطالبان بتصحيح مسار تمثيل اليمن في المنظمة الأممية، ووضع حد للممارسات الأحادية التي تقوّض السيادة الوطنية.
وأكد الوزير عامر في الرسائل أن استمرار الاعتراف بما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي”، كجهة تمثل اليمن، رغم افتقاره لأي شرعية دستورية أو شعبية، يمثل خرقًا لميثاق الأمم المتحدة، ويعرقل فرص السلام، ويشرعن التدخلات الخارجية التي تُكرّس واقعًا انفصاليًا على الأرض.
وأشار إلى أن السلطة الفعلية المتواجدة في صنعاء، والممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء، هي من تدير مؤسسات الدولة وتلبي احتياجات أغلب الشعب اليمني، داعيًا الأمم المتحدة إلى احترام مبادئ السيادة والتمثيل الشعبي الواقعي.
كما حمّل الوزير عامر الطرف الآخر مسؤولية التصعيد الانفرادي، وعرقلة العمل الإنساني والاقتصادي، ومنها اشتراط المصادقة على الوثائق التعليمية في عدن، وحجز رمز “السويفت” لكاك بنك، ومحاولات تفتيت الخطوط الجوية اليمنية، مطالبًا بتدخل أممي عاجل لإيقاف هذه الممارسات.