المنبر الاعلامي الحر

توصيات أمنية وقانونية في صنعاء لتحديث قانون مكافحة المخدّرات

يمني برس | في مناسبة «اليوم العالمي لمكافحة المخدرات»، نظمت، وزارة الداخلية في صنعاء  ندوةٍ حملت عنوان «المخدرات وسيلة الأعداء لتدمير الفرد والمجتمع»، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى، د. عبد العزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، إلى جانب قيادات أمنية وعلمية.

بن حبتور استهلّ كلمته بشكر وزارة الداخلية على «درعها الواقي» في معركة المخدّرات، معتبراً الآفة «سلاحاً لتفتيت المجتمعات من الداخل بعد فشل العدو في كسرها عسكرياً». ورأى أنّ الرادع الديني والأخلاقي في اليمن، مضافاً إلى العمل الأمني «الجبار»، كفيل بكبح انتشار السموم، محذّراً من محاولات «تحالف العدوان» إدخال المواد المخدّرة لإرباك الجبهة الداخلية.

من جهته، أضاء الرهوي على «تورّط قوى الاحتلال في تهريب كميات ضخمة من الشبو» إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، لافتاً إلى «تشابك مصالح بارونات دولية مع قادة سياسيين» في تجارة السموم. ودعا إلى تعديلات تشريعية تُحاكي تطوّر الجريمة وتُعزّز صلاحيات الأجهزة المعنيّة.

بدوره، شدّد نائب وزير الداخلية، اللواء عبد المجيد المرتضى، على أنّ المخدّرات «أخطر أدوات العدو لضرب الشباب»، بينما عرض رئيس «الهيئة العليا للأدوية» د. علي عباس، مسار الرقابة الدوائية وصولاً إلى المواد التي تدخل في تصنيع «الكيميكل». وطرح أستاذ القانون الجنائي، د. منير الجوبي، ورقةً أوصى فيها بتحديث قانون مكافحة المخدّرات الصادر قبل 32 عاماً وتكثيف التدريب المتخصّص للعناصر الأمنية.

الندوة خلصت إلى التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود بين الجهات الرسميّة والمجتمع، وتفعيل قنوات الإبلاغ عن التهريب والترويج والتعاطي، في ظلّ «حربٍ مفتوحة» تتخطّى الجبهات العسكرية إلى عقر المجتمع.

قد يعجبك ايضا