المركز اليمني يطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بإدانة مجزرة أطفال تعز ومحاسبة الجناة
يمني برس | صنعاء
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها العصابات التابعة لتحالف العدوان السعودي “حزب الإصلاح” بحق أطفال يلعبون في منطقة الهشمة بمديرية التعزية، محافظة تعز، مساء الجمعة 11 يوليو 2025م.
وأوضح المركز أن القصف المدفعي المتعمد أودى بحياة خمسة أطفال، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية واتفاقية حقوق الطفل، مؤكداً أن الجريمة ترقى إلى جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني.
وطالب المركز مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم في إدانة هذه الجريمة وسلسلة الانتهاكات السابقة، داعياً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى كسر صمتها واتخاذ موقف واضح ضد جرائم التحالف.
كما دعا الحكومة اليمنية إلى توثيق الجريمة وملاحقة الجناة قضائياً، مؤكداً أن دماء أطفال تعز ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجرائم.
وفي مشهد مؤلم، شيّع أهالي محافظة تعز اليوم جثامين الخمسة الأطفال الذي استشهدوا أثناء لعبهم كرة القدم، إثر سقوط قذيفة هاون أطلقتها ميليشيا حزب الإصلاح المدعومة من التحالف على منطقة العرصوم بعزلة الهشمة في مديرية التعزية الأسبوع الماضي.
وقد تم تشييع جثامين الشهداء: مبارك ياسر الشرعبي (14 سنة)، وأسامة أبو بكر علي (12 سنة)، وبشير أكرم الفضلي، وأنس جواد صالح (14 سنة)، وأحمد علي العتمي (12 سنة)، بحضور قيادات محلية وشخصيات اجتماعية وحقوقية وجموع من المواطنين.
وأكد المشيعون أن هذه الجريمة النكراء تضاف لسلسلة انتهاكات استهدفت المدنيين والأطفال في تعز، معتبرين أن دماء الضحايا وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومرتكبي هذه الجرائم. كما شددوا على أن العدالة ستطال الجناة عاجلاً أم آجلاً، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين والأحياء السكنية.