الجمعية الإسلامية في غزة تدين حزب الإصلاح لتزويره وثائق باسمها وتؤكد تقديرها للشعب اليمني وقيادته
يمني برس | غزة
أصدرت الجمعية الإسلامية في قطاع غزة بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع صحة بيان مزوّر نُسب إليها، وتداولته بعض منصات التواصل الاجتماعي، يتضمن تعزية لأسرة المدعو “صالح أحمد حنتوس” في اليمن.
وأكدت الجمعية الإسلامية أن لا علاقة لها بما جرى تداوله، ولم تُصدر أي بيان عزاء، ولم تتدخل في أي قضية داخلية يمنية أو عربية، معتبرة ما حدث تزويرًا متعمدًا لوثائقها الرسمية من قبل حزب “الإصلاح” اليمني، لأغراض سياسية غير نزيهة.
وأدانت الجمعية ما وصفته بـ”السقوط المهني والأخلاقي” الذي قام به حزب “الإصلاح”، بعد أن قام بتزوير وثيقة رسمية باسم الجمعية، من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب سمعة الجمعية الإسلامية، ودماء شعب فلسطين، والدم اليمني الذي امتزج على أرض غزة في معركة طوفان الأقصى.
كما أدانت بشدة الزج المتكرر باسم الجمعية في قضايا داخلية يمنية لا علاقة لها بها، مؤكدة أن هذا السلوك لا يخدم سوى أجندات الاحتلال الصهيوني ويصب في مصلحة استمرار الإبادة والحصار.
وشددت الجمعية الإسلامية في غزة على موقفها الثابت والواضح الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته، مشيدة بمواقف الشعب اليمني العظيم، وقيادته الشجاعة، وفي مقدمتها قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي وقف بوضوح إلى جانب فلسطين وقدّم أروع صور الدعم والتأييد.
وطالبت الجمعية جميع أبناء الشعب اليمني بكافة أطيافه بإدانة ماقام به “حزب الاصلاح” من تزوير لوثائق الجمعية.
واختتمت الجمعية بيانها بتجديد الشكر والامتنان للشعب اليمني العزيز، مؤكدة أنها ستبقى على عهدها مع الأمة وقضاياها، متمسكة بمبادئها، ورافضة لكل محاولات التزييف والتوظيف السياسي الرخيص.

