عمليات نوعية للمقاومة.. كتائب القسام تكبد الاحتلال خسائر فادحة شرق رفح

يمني برس | غزة

واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مُوقِعةً عشرات القتلى والجرحى في صفوفها خلال الأيام الماضية.

وأكدت الكتائب في بيانٍ عسكري، أن مجاهديها تمكنوا مساء أمس الثلاثاء من استهداف قوة صهيونية مكونة من سبعة جنود بعبوة “تلفزيونية” مضادة للأفراد، وذلك في منطقة مفترق المشروع شرق رفح، ما أدى إلى وقوعهم بين قتيل وجريح، في حين رُصد هبوط طيران مروحي تابع للاحتلال لإخلاء المصابين.

وفي عملية أخرى نوعية، فجّر مجاهدو القسام يوم الإثنين الماضي منزلًا مفخخًا بشكل مسبق أثناء دخول قوة مكونة من عشرة جنود صهاينة، ما أدى إلى انهيار المبنى بشكل كامل، وإيقاع القوة المهاجمة بين قتيل وجريح في ذات المنطقة.

وأضاف البيان أن وحدة الهندسة التابعة للقسام تمكنت في 17 يوليو 2025م من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في قوة هندسية صهيونية مكونة من ثمانية جنود قرب مفترق دير ياسين بحي الجنينة، شرق رفح، وأسفرت العملية عن إصابات مباشرة في صفوف العدو.

وفي عملية رابعة بتاريخ 15 يوليو 2025م، أوضحت الكتائب أن مجاهديها استدرجوا قوة صهيونية إلى داخل منزل مفخخ في منطقة بلدية الشوكة، حيث تم تفجير العبوة فور دخول الجنود، مما أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريح.

تأتي هذه العمليات في إطار المعارك المستمرة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وسط تأكيدات من كتائب القسام بأن “المفاجآت مستمرة، وثأر الدماء لن يسقط بالتقادم”.