المنبر الاعلامي الحر

السيد عبدالملك الحوثي: نفذنا 1679 وندرس خيارات تصعيدية إضافية.. والخروج المليوني غداً واجب إيماني وإنساني

يمني برس | صنعاء

أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن “جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة”، مشيرًا إلى أن عمليات هذا الأسبوع نفذت بـ11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي.

وأوضح في كلمته اليوم الخميس 29 محرم 1447هـ، أن حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة، وميناء أم الرشراش عاد إلى الإغلاق التام، لافتًا إلى أن إغلاق ميناء أم الرشراش له خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة.

وأضاف السيد القائد أن العمليات نُفذت من بداية الإسناد لقطاع غزة بـ1679 ما بين صواريخ وطائرات مسيرة وزوارق حربية، مؤكدًا أن العدو حاول أن يوقف أو يؤثر على الموقف اليمني لكنه فشل في الجولة الأولى والجولة الثانية للعدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، مشيرًا إلى أن “بلغت الغارات على اليمن 2843 غارة وقصف بحري وفيها المئات من الشهداء والجرحى.

وقال: “العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي فشل في منع الموقف اليمني المساند لغزة، المناصر للشعب الفلسطيني، جهادًا في سبيل الله”، مشددًا على أن “هذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى، وفي ميدان واضح، وقضية واضحة، وضد عدو صريح للإسلام والمسلمين، وفي قضية عادلة”.

وتساءل: “أين البقية من أبناء الأمة، حتى من كانوا يتحركون تحت عناوين إسلامية وجهادية، لماذا لا يتحركون لمناصرة الشعب الفلسطيني؟”، مؤكدًا أن “موقفنا رسميًا وشعبيًا، على المستوى العسكري وفي كل المجالات، لن نألو جهدًا في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وكشف السيد القائد عن “دراسة خيارات تصعيدية إضافية”، في ظل المأساة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، مضيفًا: “نسعى باستمرار لتطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه”.

وفي الجانب التعبوي، أشاد السيد القائد بـ”نشاط علماء اليمن”، واعتبره “نموذجاً ملهماً لعلماء الدين وخطباء المساجد في بقية العالم الإسلامي”، مؤكدًا أن “الوقفات القبلية مستمرة وهي ذات أهمية كبيرة لأن الدور القبلي في بلدنا أساسي وهو يشكل العمود الفقري للمجتمع اليمني”، كما لفت إلى أن “المظاهرات الحاشدة في جامعة صنعاء تقدم النموذج لكل الجامعات في العالم الإسلامي”.

وتساءل: “أين هي أنشطة طلاب الجامعات والأكاديميين في عالمنا الإسلامي، حيث يفترض أن يكونوا متقدمين في وعيهم؟”، مؤكدًا أن “نتيجة أنشطة التدريب في التعبئة العامة وصلت إلى أكثر من مليون وسبعة آلاف متدرب، وهذا إنجاز كبير ومهم”.

وفي ختام كلمته، دعا السيد القائد إلى “الخروج المليوني غير المسبوق غداً”، وقال: “نحن في مرحلة استثنائية مع التخاذل الفظيع المخزي من معظم البلدان الإسلامية”، مشددًا على أن “في ظل المعاناة والمأساة غير المسبوقة للشعب الفلسطيني ينبغي أن يكون الخروج المليوني غداً غير مسبوق”.

وأكد أن “نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم فيما يعانيه من مظلومية ومأساة واجب إنساني أخلاقي يدفع إليه الشعور الإيماني والإنساني”، معبرًا عن أمله أن “يكون الخروج المليوني واسعًا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات”.

وخاطب السيد القائد الشعب اليمني بقوله: “خروجكم المستمر في كل أسبوع بهذا الزخم العظيم هو جهاد لن يضيع عند الله، وهو يرسخ المعاني والقيم الإيمانية والإنسانية”.

قد يعجبك ايضا