المنبر الاعلامي الحر

استعدادات عسكرية كبيرة للمرحلة الجديدة من المواجهة

يمني برس | اكد الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية الدكتور علي حمية ان المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني على كيان العدو الصهيوني تشكل رسالة صارخة موجهة الى الشعوب العربية والإسلامية، الى جانب كونها خطوة تصعيدية تعمق أزمات الاحتلال “الإسرائيلي”.

جاء ذلك خلال مداخلة له على قناة  المسيرة الفضائية ، حيث أوضح الدكتور حمية ان المرحلة الجديدة تعكس تصعيدا واسعا النطاق، وحصارا اكثر احكاما ضد الكيان الغاصب.

وبين ان اليمن يخوض هذه المعركة رغم الضغوط الدولية، في محاولة منه لكسر الصمت العربي الرسمي وايقاظ الشعوب، وليس فقط لمواجهة الأنظمة المتواطئة.

وأشار الى ان السفن العابرة من باب المندب لن تكون بمأمن اذا ما ارتبطت شركاتها تجاريا مع العدو، ما يضع امام الدول ضرورة قطع علاقاتها الاقتصادية مع كيان الاحتلال.

كما شدد على ان صنعاء تدرك تماما كلفة هذا القرار، بما في ذلك احتمال التصعيد الأميركي او الغربي، غير انها تمضي في مسارها بثقة ودون تراجع.

واردف ان اعلان مثل هذه الخطوات يؤكد وجود استعدادات نوعية، سواء على المستوى العسكري او الاستراتيجي، متوقعا دخول تقنيات جديدة تخدم هذا التصعيد.

واكد ان المرحلة الراهنة لا تهدف فقط الى الضغط بل الى إعادة تشكيل المعادلات، وفرض وقائع جديدة على الأرض، لم تكن مألوفة من قبل.

وأضاف ان تداعيات الحصار تطال اليوم البنية الاقتصادية للكيان، حيث أصبحت معظم موانئه في وضع مقلق، مشيرا الى ان اليمن على الأرجح يستعد لجولة أوسع تمتد الى ما بعد البحر الأحمر.

وفي الاطار عينه، لفت الدكتور حمية الى ان الرسالة تشمل كذلك دول التطبيع التي تواصل علاقاتها التجارية مع العدو، سواء اكانت من تركيا او غيرها، منوها بان لا استثناء لأي جهة، بغض النظر عن خلفيتها الدينية او السياسية.

واختتم بالتأكيد على ان هذا القرار يفضح الجهات المتواطئة مع الكيان، خصوصا تلك التي تدعمه اقتصاديا، في ظل شراكات تجارية مكشوفة بينه وبين عدد من الدول العربية والإسلامية.

قد يعجبك ايضا