المنبر الاعلامي الحر

بدعم أمريكي.. مرتزقة العدوان يجوعون الشعب في المحافظات المحتلة  

يمني برس || تقرير:

أكد مستشار المجلس السياسي، الدكتور محمد طاهر أنعم، أن ما يجري من تدهور للأوضاع المعيشية في عدن وتعز وحضرموت وبقية المحافظات المحتلة “تجويع وإفقار متعمد” تقف وراءه مخططات أمريكية وتنفيذ من قبل جهات مصرفية محلية مرتبطة بالسفارة الأمريكية والاستخبارات السعودية والإماراتية.

“تجويع مقصود” على غرار غزة، لكن بلا مقاومة

وفي منشور له، شبّه أنعم ما يحدث في المحافظات اليمنية المحتلة بوضع غزة، مشيراً إلى أن الفارق الجوهري يكمن في غياب المقاومة المسلحة ضد هذا “التجويع والإفقار” في اليمن. واتهم أنعم “قيادة مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في الخارج” بتوجيه الرأي العام ضد “حكومة صنعاء” بدلاً من تسليط الضوء على “العدو الحقيقي للشعب اليمني ومؤامراته التجويعية الواضحة”.

لهيب الغضب يمتد في حضرموت مع تفاقم أزمة الخدمات

وفي سياق متصل، تتواصل موجة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حيث امتدت من المكلا إلى مدينتي سيئون وتريم. حيث خرج المئات من المحتجين الليلة البارحة وحتى فجر اليوم الأربعاء، وقاموا بقطع الطرق الرئيسية، وإحراق الإطارات، ورددوا هتافات تطالب بحل مشكلة الكهرباء وإنقاذ الوضع المعيشي المتدهور.

وأظهرت مقاطع فيديو، نشرها نشطاء من حضرموت، حجم الغضب الشعبي، حيث هدد المتظاهرون بمزيد من التصعيد السلمي إذا لم يتم تحسين الخدمات بشكل عام، والكهرباء على وجه الخصوص. واستمرت الاحتجاجات في المكلا، حيث قام المتظاهرون بقطع الخط الدولي بين تريم والمهرة، مما أوقف حركة شاحنات النقل، احتجاجًا على انهيار الخدمات وانقطاع الكهرباء وتدهور العملة المحلية.

فساد وتلاعب يفاقمان الأزمة في حضرموت الغنية بالنفط

وبينما أعلنت سلطات الكهرباء في حضرموت أن انقطاع التيار الكهربائي ناجم عن عدم وصول الوقود، تُشير المصادر إلى أن هذا التبرير يكشف عن حجم الفساد والنهب والتلاعب، خاصة وأن حضرموت تُعد من المحافظات الغنية بالثروات النفطية وتضم شركة “بترومسيلة” المنتجة للنفط. وقد حمّلت سلطات الكهرباء “حكومة المرتزقة” ومسؤوليها مسؤولية تأخير وصول الوقود وتداعياته.

يُشار إلى أن التظاهرات في المكلا بدأت نهار الإثنين الفائت ومستمرة حتى الآن، وقد قام المتظاهرون بإغلاق العديد من الطرق الرئيسية واقتحموا ميناء المكلا للتنديد بالتلاعب في آلية توزيع ونقل الوقود المخصص لكهرباء المحافظة.

ويُعاني المواطنون في حضرموت وعدن وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية “المحتلة” من أزمات معيشية حادة وتدهور مستمر في الخدمات، يزداد سوءًا مع تدهور سعر العملة الوطنية وارتفاع الأسعار و”نهب المرتبات” من قبل “قوى العدوان وأدواتها الغارقة في الفساد.

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا