السيد عبدالملك الحوثي: لولا المجاهدون في فلسطين ولبنان لكان واقع الأمة كارثياً وواقع الدول المحيطة تحت السيطرة الصهيونية

يمني برس | صنعاء

أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن المجاهدين في فلسطين ولبنان يشكلون خط الحماية الأول للأمة الإسلامية، وفي طليعتها الدول العربية المحيطة بفلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن غياب دورهم كان سيؤدي إلى سقوط مصر والأردن وسوريا تحت السيطرة الإسرائيلية، واستكمال المشروع الصهيوني حتى العراق.

واستحضر السيد القائد في كلمته اليوم الخميس، بمناسبة مستجدات العدوان على قطاع غزة، ذكرى استشهاد القائدين المجاهدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر، مشيداً بدورهما الكبير في مسيرة الجهاد والمقاومة، ومؤكداً أن تضحيات المجاهدين في فلسطين ولبنان، على مستوى القادة والأفراد، كانت ولا تزال تشكل وقاية عظيمة للأمة.

وأشار إلى أن التحرك الجهادي الصادق والثابت في فلسطين ولبنان يمثل الأمل الحقيقي للأمة الإسلامية، في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي، الذي افتضح مؤخرًا من خلال المطالب التي تمسكت بها واشنطن وتل أبيب في المفاوضات، والتي ركزت على استسلام حركة حماس ونزع سلاحها.

وحمل السيد الحوثي مسؤولية فشل المفاوضات للطرف المصرّ على استمرار ما وصفها بـ”جريمة القرن” في تعذيب وتجويع الشعب الفلسطيني، مثمنًا في الوقت ذاته الموقف المتقدم لهولندا بإدراج كيان العدو ضمن قائمة التهديدات لأمنها الوطني.

ودعا الأنظمة العربية إلى الاقتداء بالرئيس الكولومبي الذي قرر وقف تصدير الفحم إلى العدو الإسرائيلي، منتقدًا استمرار بعض الأنظمة في التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية مع الكيان المحتل.