المنبر الاعلامي الحر

خلال الساعات الماضية.. غارات على دير البلح والشجاعية وخان يونس ترفع حصيلة الضحايا إلى مستويات كارثية

يمني برس | في وقتٍ يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على القطاع، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى 67 قتيلاً، بينهم 30 من طالبي المساعدات، فيما أعلنت وزارة الصحة أن إجمالي الضحايا منذ بدء الحرب بلغ 60,933 شهيداً و150,027 مصاباً.

وجاء ذلك بالتوازي مع قصف استهدف منتظري المساعدات في مناطق زيكيم، نتساريم، السودانية ودوار التوام، مخلفاً ضحايا وجرحى بينهم عناصر تأمين المساعدات.
وفي السياق نفسه، طالت الغارات الصهيونية  منازل في دير البلح، خان يونس، بيت لاهيا، حي الشجاعية وحي التفاح، أبرزها قصف منزل عائلة أبو موسى الذي أدى إلى استشهاد 3 أشخاص بينهم طفلان.

وعلى الصعيد الصحي، أعلنت الوزارة استشهاد 5 أشخاص إضافيين جراء المجاعة، لترتفع حصيلة ضحايا الجوع إلى 180 شهيداً بينهم 93 طفلاً، في حين أكدت اليونيسف أن 28 طفلاً يموتون يومياً بفعل القصف والتجويع.

وفي الضفة الغربية، وسّعت قوات الاحتلال من عملياتها باقتحام طوباس، نابلس، البيرة، بيت أمر، قلقيلية، صوريف وبلدة قباطية، حيث اغتيل المقاوم يوسف العامر واحتُجزت جثامين شهداء آخرين.

تزامناً مع ذلك، اقتحم 188 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوساً تلمودية تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
إلى ذلك، ردّت الفصائل الفلسطينية عبر بيانات وتحركات ميدانية، إذ حذّرت كتائب القسام من أن “نتنياهو يقامر بأبنائكم، والضغط العسكري يعني عودة الأسرى في توابيت”، فيما أعلنت كتائب أبو علي مصطفى تدمير ناقلة جند شرق الشجاعية بالاشتراك مع سرايا القدس.

كما أكدت حماس ولجان المقاومة أن اغتيال المقاومين في الضفة لن يثني الشعب الفلسطيني عن تصعيد المواجهة.

وفي موازاة ذلك ، شهدت المغرب احتجاجات ليلية حاشدة أمام ميناء طنجة رفضاً للتطبيع ومرور السفن نحو الكيان، بينما خرجت في تركيا تظاهرات بولايات ديار بكر وسيرت تنديداً بحرب الإبادة.

أما في الولايات المتحدة، فأغلق متظاهرون أحد شوارع مانهاتن رفضاً للدعم الأميركي للاحتلال.


وعلى الجبهة اللبنانية، استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرون في غارة صهيونية على مدينة الخيام، في وقت استهدفت فيه مدفعية الاحتلال مناطق بين مارون الراس ويارون.


وفي الإطار الأممي، وصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصور القادمة من غزة بأنها “إهانة لإنسانيتنا”، مؤكداً أن المساعدات القليلة المسموح بدخولها لا تلبي الاحتياجات، داعياً إلى إدخالها فوراً ودون عوائق.

من جهته، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال بتنفيذ سياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، مشيراً إلى أن الاحتلال سمح بدخول 14% فقط من المساعدات المطلوبة خلال الأيام الثمانية الماضية.

قد يعجبك ايضا