الشيخ نعيم قاسم: سلاح المقاومة غير قابل للنقاش تحت ضغط الخارج

يمني برس |
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن سلاح المقاومة ليس مطروحا للنقاش أو التنازل، مشدداً على أن الضغوط الأمريكية والعربية لن تجبر الحزب على التخلي عن أدوات الدفاع عن لبنان.

وفي كلمة له بالذكرى الأربعين لاستشهاد اللواء محمد إيزدي، قال الشيخ قاسم إن المطلوب من الحكومة اللبنانية ليس نزع السلاح، بل وضع خطة وطنية واضحة لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحماية السيادة، داعيا لمشاركة كل القوى والأطياف في هذه المهمة الوطنية.

وأضاف أن المقاومة جزء من اتفاق الطائف، وأن أي بحث في سلاحها لا يتم بالتصويت بل بالتوافق الوطني، كما دعا لنقاش استراتيجي حول الأمن الوطني يتجاوز مسألة السلاح.

ورأى أن الضغوط الحالية تهدف لترهيب اللبنانيين بالحرب، متسائلا “هل إذا قدمنا كل شيء سيتوقف العدوان؟ العكس هو ما سيحصل”، مؤكدا أن المقاومة جاهزة، والجمهور صابر، والمجاهدون مستعدون للتضحية.

وفي الشأن الفلسطيني، أشار إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة ممنهجة برعاية أمريكية إسرائيلية، لكنه لا يزال صامدا بثبات منذ 77 عاما.

واختتم الشيخ قاسم بالتأكيد على أن أي حل للأزمة اللبنانية يجب أن يكون من الداخل وبالتوافق، مشددا لا نرضى أن نكون عبيدا لأي جهة، ولا يجوز لأحد أن يحرم لبنان من عناصر قوته.