خطة بريطانية لاستغلال مكافحة الإرهاب في استهداف ثروات حضرموت
يمني برس | كشفت لقاءات دبلوماسية رفيعة في الرياض عن تصاعد الاهتمام البريطاني بمحافظة حضرموت اليمنية الغنية بالنفط والغاز، والتي تخضع حالياً لسيطرة الاحتلال السعودي والإماراتي.
في هذا السياق، التقى عضو ما يسمى المجلس الرئاسي فرج البحسني، المعروف بالولاء والتعاون مع الاحتلال، بالسفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، حيث ناقشا المستجدات السياسية في اليمن، مع تركيز خاص على حضرموت.
وذكرت مصادر إعلامية أن السفيرة البريطانية قدّمت عرضاً مفصلاً حول دعم المملكة المتحدة لما يسمّى جهود السلام والاستقرار في اليمن، والتي تظهر في شكل مساعدات إنسانية ومكافحة الإرهاب، إلا أن تركيزها الواضح على حضرموت أثار تساؤلات عن الأهداف الحقيقية لهذه الخطوة.
من جهته، أشاد الخائن البحسني ما اسمها بالشراكة مع بريطانيا ومواقفها التي وصفها بالثابتة، مثنياً على الدعم الدبلوماسي والإنساني البريطاني لما يسمى “أمن واستقرار المنطقة”، في رسالة تلمح إلى تغطية الاهتمام البريطاني بموارد النفط والغاز في حضرموت.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه الأطماع الدولية بمحافظات اليمن الغنية بثرواتها النفطية والغازية ، مما يطرح تساؤلات كبيرة حول مستقبل سيادة حضرموت المحتله وثرواتها الطبيعية.