آخر مستجدات غزة: أكثر من 36 شهيدًا منذ فجر اليوم برصاص الاحتلال الصهيوني
يمني برس | واصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ فجر اليوم، مسجلاً ارتفاعًا جديدًا في عدد الضحايا المدنيين، حيث وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 36 شخصًا بينهم أطفال ونساء، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة.
وأكدت فرق الإسعاف أن الوصول إلى المناطق المنكوبة أصبح صعبًا بسبب الانهيارات في الطرقات والمباني المدمرة، في حين تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وسط تزايد أعداد المصابين.
وشهد القطاع تكثيفًا في الغارات الصهيونية على عدة مناطق، أبرزها مخيم النصيرات وحي الشجاعية في وسط وشمال القطاع ومدينة خان يونس جنوبًا ومحيطها القريب من معابر القطاع وبيت حانون ورفح شمالًا وجنوبًا على التوالي، حيث استهدفت الطائرات منازل ومرافق مدنية.
وردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية تجاه مواقع عسكرية ومستعمرات صهيونية في غلاف غزة، مؤكدة أنها تستهدف مواقع العدو العسكري فقط، وتعتبر ذلك ردًا على المجازر التي يتعرض لها المدنيون.
ومع تصاعد العدوان، نزح مئات الأسر إلى مراكز الإيواء، حيث يفتقر العديد منها إلى أبسط مقومات الحياة من مأوى وغذاء ومياه نظيفة. كما تشير التقارير إلى تفاقم أزمة الكهرباء والمياه، وزيادة معاناة الأطفال والنساء وكبار السن، في وقت تواجه المنظمات الإنسانية صعوبة في إيصال المساعدات بسبب القيود على المعابر.
وعلى الصعيد العربي، جددت جامعة الدول العربية إدانتها للعدوان الصهيوني على المدنيين، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف القصف وحماية المدنيين.
فيما حذرت المنظمات الإنسانية من انهيار كامل للقطاع الصحي إذا لم يُسمح بإدخال المساعدات الطبية والغذائية، فيما يظل مجلس الأمن عاجزًا عن إصدار قرار ملزم بوقف الهجوم بسبب الانقسامات السياسية بين الدول الأعضاء.
ويعيش قطاع غزة حالة طوارئ غير مسبوقة، وسط تصاعد الهجمات الصهيونية التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية، في وقت يكافح فيه الأهالي للحفاظ على حياتهم وتأمين أبسط مقومات البقاء، بينما تبقى الدعوات العربية والدولية عاجزة عن وقف المجازر المستمرة.