قيادي يتوعد العملاء: لا حماية للمتورطين مع واشنطن وتل أبيب
يمني برس | حذر وزير حقوق الإنسان السابق، علي الديلمي، المتعاملين مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة من عواقب وخيمة في المرحلة المقبلة ، مؤكداً أن زمن التسامح قد انتهى ، وأن الحساب سيكون مختلفاً عما مضى.
وأوضح الديلمي في تصريح لتلفزيون المسيرة ، اليوم الأحد، أن التعامل مع الصهاينة والأمريكيين بات مكشوفاً وخطيراً، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة الحفاظ على الدولة وأمن البلاد والمواطنين، محذراً من الاستمرار في ما وصفه بالعمالة .
وانتقد الديلمي من يتشفون بمعاناة اليمنيين في قضايا المرتبات والحصار الاقتصادي، واصفاً إياهم بأنهم ” مرضى بحاجة إلى علاج نفسي ” لأنهم لا يملكون أي مبادئ وطنية .
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، رغم ترسانتها البحرية الضخمة ، عجزت عن مواجهة العمليات اليمنية التي حولت قطعها البحرية إلى ” نقطة ضعف “، الأمر الذي اضطرها إلى عقد اتفاق مع صنعاء والاعتراف بتآكل قدراتها .
وفي ما يتعلق بالتحركات الصهيونية في البحر الأحمر، شدد الديلمي على أن الكيان ليس سوى ذيل لواشنطن ، مؤكداً أن أي عدوان عبر قطع بحرية سيكون مصيره الفشل، فيما يعيش الإعلام الصهيوني حالة ارتباك وهستيريا تعكس ضعف معلوماته الاستخبارية.