فعاليات واسعة بأمانة العاصمة والمحافظات احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف

يمني برس |
يشهد اليمن هذه الأيام حراكا جماهيريا واسعا لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، تعبيرا عن الحب والولاء للرسول الأعظم، وتأكيدا على ارتباط الشعب اليمني بهدي النبوة وقيم الإسلام.

وانطلقت الفعاليات في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات بمشاركة رسمية وشعبية لافتة، عكست روح التفاعل الكبير مع المناسبة المباركة، في ظل ما تمر به الأمة من تحديات كبرى أبرزها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وحصار.

ففي أمانة العاصمة، شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي في فعالية احتفالية نظمتها وزارة النفط والمعادن، مؤكدا أن يوم الثاني عشر من ربيع الأول سيكون يوما مشهودا في التعبير عن الوفاء للرسول الكريم والوقوف مع القضية الفلسطينية.

وأشاد نائب رئيس الوزراء محمد مفتاح بعظمة المناسبة، واعتبرها دليلا على تمسك اليمنيين برسالتهم السماوية.

كما أقيمت فعاليات متنوعة في المعاهد والمدارس والقطاعات المختلفة، شملت كلمات ووقفات طلابية وأناشيد وقصائد، عبرت عن الفرح بالمولد النبوي، والتضامن الثابت مع الشعب الفلسطيني، ورفض الهيمنة الأمريكية والصهيونية.

وفي محافظة صنعاء، شهدت المديريات فعاليات خطابية ووقفات تضامنية مع غزة، حيث نظمت مديرية خولان والمديريات الأخرى فعاليات تربوية واسعة، أكدت أهمية المناسبة في تعزيز الوعي الديني والوطني.

وفي محافظة صعدة، أقيمت فعالية للمنطقة العسكرية السادسة، بحضور المحافظ وقيادات عسكرية، حيث أكدت الكلمات على أهمية الاقتداء برسول الله، والتمسك بمنهجه لمواجهة الطغيان والاستكبار.

وفي عمران، نظم القطاع التربوي فعالية متميزة، أشار خلالها المسؤولون إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي هو تعبير عن الارتباط العميق برسول الله، واستلهام لسيرته في مواجهة قوى الشر والعدوان.

وفي حجة، نظمت إدارة الأمن والمديريات فعاليات خطابية أكدت أن ميلاد النبي مثل تحولا عظيما في التاريخ الإنساني، ووجهت دعوات لتعزيز الهوية الإيمانية ومناصرة الشعب الفلسطيني.

وفي محافظة تعز، أقيمت أمسيات ثقافية وخطابية، شددت على أن الاحتفال بالمولد النبوي هو رسالة ولاء ووفاء للرسول، ودعوة لترسيخ المبادئ التي جاء بها، ومواصلة الصمود في وجه أعداء الأمة.

وفي إب، نظمت الجهات الرسمية والقطاعات السياحية فعاليات موسعة، أكدت أن الاحتفال بالمولد يغيظ الأعداء، ويجسد تمسك اليمنيين برسولهم وهويتهم الإيمانية، وسط دعوات للحشد والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية القادمة.

وفي البيضاء، نظمت مكاتب الصحة والجامعات فعاليات خطابية أكدت أن إحياء ذكرى المولد هو تجديد للعهد مع رسول الله، ورد عملي على الإساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية، وموقف ثابت مع الشعب الفلسطيني.

وفي ريمة، أقيمت فعاليات متعددة بمشاركة قطاعات الزكاة والإعلام والتربية، ركزت على أهمية ترسيخ القيم النبوية والولاء للرسول، والدعوة إلى مواجهة أعداء الأمة بكل وعي وثبات.

أما في محافظة ذمار، نظمت الهيئات الثقافية والتاريخية والمكتبات فعالية حاشدة بحضور رسمي، أكدت على أهمية استلهام السيرة النبوية في مواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي.

وفي الحديدة، نظمت إدارات الأمن ومراكز رعاية المعاقين فعاليات عبرت عن الفرح بالمناسبة، ودعت إلى ترسيخ القيم النبوية في أوساط المجتمع.

وإلى محافظة مأرب حيث دشنت الفعاليات بمديرية صرواح، حيث دعا محافظ المحافظة إلى إحياء المولد النبوي بزخم كبير، يتناسب مع عظمة المناسبة، ويعكس تمسك اليمنيين برسولهم الكريم، ونصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني.

وتعكس هذه الفعاليات الجماهيرية الواسعة مكانة النبي الكريم في وجدان الشعب اليمني، الذي يواصل السير على نهج النبوة، ويجدد العهد كل عام مع صاحب الرسالة الخاتمة، في وجه الطغيان والاستكبار، وفي موقف ثابت مع قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.