المنبر الاعلامي الحر

قائد الثورة: الصراع مع اليهود الصهاينة حتمي ولا يمكن التعايش مع مشروعهم التدميري

يمني برس | صنعاء

أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الرسالة الإلهية التي حملها خاتم الأنبياء والرسل هي رحمة للعالمين وتقدم الخير للمجتمعات البشرية، في حين أن المشروع الصهيوني تدميري وظلامي وإجرامي قائم على الإفساد والعدوان.

وأوضح قائد الثورة في كلمته اليوم الخميس 27 صفر 1447هـ الموافق 21 أغسطس 2025م، أن ما يسميه السفير الأمريكي “نوراً للأمم” ليس سوى إضلال وإجرام وفساد، داعياً أبناء الأمة الإسلامية وكل المجتمعات البشرية إلى النظر لليهود الصهاينة ومن في ركبهم بعين القرآن الكريم والحقائق، لا بعين التعامي الذي تنتهجه كثير من الأنظمة والحكومات والزعامات في الأمة.

وأشار إلى أن السياسات القائمة في أمتنا الإسلامية مبنية على نظرة غبية وتعامٍ عن الحقائق، وهو ما يسهم في ظلم النفس وظلم الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى التي تكتوي بنار العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن الصراع مع اليهود الصهاينة حتمي ولا يمكن التأقلم أو التعايش مع مشروعهم.

وبيّن أن المخطط الصهيوني ليس شأناً داخلياً بل يستهدف الأمة كلها ويصدر فساده للعالم، مشدداً على أن ما ينبغي للأمة التركيز عليه هو إصلاح واقعها الداخلي الذي كان الخلل فيه سبباً لنجاح الصهاينة، والتحرك العملي في مواجهة مشروعهم استناداً إلى وعد الله الحق الذي يقتضي الإيمان والثقة والعمل.

ولفت السيد الحوثي إلى أن المسلمين أصحاب الحق والقضية العادلة، ومنهجهم الإلهي نور حقيقي يخلو من مفردات الاستعباد والإبادة والظلم، على عكس المشروع الصهيوني، متهماً اليهود بصناعة التوجه التكفيري لتشويه الإسلام وجر الأمة بعيداً عن مواجهة الصهاينة، إذ إن هذا التوجه ينسجم معهم ويعادي كل من يعاديهم.

وأكد أن ثبات المجاهدين في غزة دليل واضح على إمكانية خوض الصراع مع اليهود الصهاينة بنجاح، داعياً الأمة إلى الثقة بوعد الله والتحرك الجاد لمواجهة هذا المشروع الإجرامي.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com