كتلة الوفاء: اليمن يغسل عار الأمة ويحفظ ما تبقى من كرامتها في مواجهة الإبادة بغزة

يمني برس |
اعتبرت كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان أن ما يقدمه اليمن من مواقف وتضحيات يشكل نموذج إباء في ظل غياب أي دور دولي أو إسلامي أو عربي فاعل لوقف جريمة الإبادة في غزة.

وقالت الكتلة في بيان صدر اليوم الأربعاء إن ما يجري في القطاع يتم وسط خذلان مخز وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية مع العدو الصهيوني في حرب الإبادة والتوحش، مشيرة إلى أن اليمن الأبي يقدم نموذجاً مضيئاً في الموقف والثبات.

وأكد البيان أن اليمن ثبت في موقعه المدافع عن فلسطين وغزة، ليغسل العار عن الأمة ويحفظ ما تبقى لها من كرامة وموقف، مشيراً إلى أن الشعب اليمني قدّم بالأمس كوكبة من القادة وعلى رأسهم رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي وعدداً من الوزراء والمسؤولين الذين ارتقوا شهداء إثر غارات صهيونية على العاصمة صنعاء.

وثمنت الكتلة التضحيات الكبيرة التي يقدمها اليمن انتصاراً لقضايا الأمة وكرامتها في فلسطين، وتقدمت بالتبريك والعزاء إلى القيادة اليمنية وعلى رأسها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وإلى الشعب اليمني وعوائل الشهداء، داعية الله أن يحفظ اليمن وأهله عزيزاً شامخاً ومنتصراً.

وعلى صعيد المستجدات اللبنانية، أكدت كتلة الوفاء أن المواقف المتكررة لقادة العدو وداعميه الأمريكيين تثبت إصرارهم على عدم تنفيذ أي التزام من موجبات اتفاقهم مع الدولة اللبنانية المعلن في 27 نوفمبر 2024.

ولفت البيان إلى أن المبعوث الأمريكي براك تجاوز كل حدود الصلف حين تبجح بسقوط حدود سايكس بيكو، مانحاً الضوء الأخضر لإسرائيل لتفعل ما تشاء متى وأين تشاء دفاعاً عن كيانها ومصالحها.

وشددت الكتلة على أن من واجبات الدفاع عن لبنان وحفظ سيادته أن تعيد السلطة مراجعة حساباتها، وتتوقف عن تقديم ما وصفته بالهدايا المجانية للعدو، وتتراجع عن قرارها غير الوطني بشأن سلاح المقاومة.

وطالب البيان السلطة اللبنانية بالاحتكام إلى منطق التفاهم والحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة التي أوقعت الحكومة نفسها والبلاد فيها نتيجة انصياعها للإملاءات الخارجية.