المنبر الاعلامي الحر

المسيرات اليمنية تقلب الطاولة على حكومة نتنياهو

يمني برس | قلبت المسيرات الانقضاضية اليمنية الطاولة على حكومة المجرم نتنياهو، مما أجبرها على الانعقاد في مكان سري تحت الأرض بينما اختفى وزير الحرب الصهيوني إسرائيل كاتس في صمت مريب بعد أن تلقت منظومات الدفاع الجوي الصهيونية ضربة قاصمة في عمقها الاستراتيجي

وسجل الإعلام الحربي اليمني على منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي: “لن يتذوّق العدو الإسرائيلي طعم الأمن والاستقرار وعملياتنا مستمرة”، في تهيئة نفسية للبيان القادم عبر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية

وكشفت رسالة اليوم الأحد حقيقة الانفجارات داخل مطار “رامون” في أقصى الجنوب الفلسطيني المحتل، حيث باغتت مسيرة يمنية الرادارات المتغطرسة وأصابت هدفها بدقة أذهلت حتى أكثر الخبراء تشدقًا بقدرات “القبة الحديدية” وحلفائها الغربيين

وأشارت التحليلات الصهيونية إلى “الفشل الفاضح”، فبحسب إذاعة جيش الاحتلال أطلق اليمن أكثر من طائرة مسيرة للتمويه والإرباك، نجحت ثلاث منها في استنزاف بطاريات الدفاع الجوي الصهيونية عند الحدود المصرية بينما تسللت رابعة وربما أكثر إلى عمق النقب المحتل لتصيب مطار رامون إصابة مباشرة

وعبر الخبراء العسكريون عن صدمتهم بالقول إن الطائرات اليمنية تكاد تكون “شبحية”، وبصمتها الرادارية شبه معدومة، وبعضها مصنوع من مواد تمتص الموجات الرادارية لتتحول إلى كابوس عملي لا يمكن اعتراضه بسهولة، والدليل أن فشل الرادارات لم يقتصر على فلسطين المحتلة بل شمل أيضًا القطع البحرية الصهيونية والأمريكية والغربية شمالي البحر الأحمر ومضيق وخليج تيران

وأكد المراقبون أن تقنية المسيرات الانقضاضية اليمنية أضافت بعدًا جديدًا للحروب وأن اليمن برز في تطوير هذه المسيرات التي أصبحت من أكثر الأنواع تأثيرًا وقادرة على الإصابة، كما حصل في مطار رامون شمالي أم الرشراش قرابة 18 كيلومترًا، والمطار أنشئ عام 2019

وتحت وقع المفاجأة داخل الكيان المؤقت تحولت العملية اليمنية إلى زلزال سياسي وعسكري تمثل بانفجار مفاجئ في رامون دون صافرات إنذار مسبقة، مع تسجيل إصابات من 8 إلى 10 أشخاص بشظايا ونقل جريحين على الأقل إلى المستشفى

وبقرار يمني أيضًا تم تعطيل حركة الملاحة الجوية وإغلاق المطار الصهيوني، بعد هبوط طائرة تابعة لشركة يسرائير كانت في طريقها إلى رامون واضطرت لتغيير مسارها والهبوط في مطار اللد المسمى صهيونيًا “بن غوريون”، وسط غضب واسع في مناطق الكيان أبرزها أم الرشراش (إيلات)، حيث قال رئيس بلديتها: “المطار معطل بالكامل وسقوط المسيرة دون كشفها أو اعتراضها أمر مقلق للغاية”

وأجبرت الرقابة العسكرية الصهيونية على الاعتراف بالإصابة، فيما بقي وزير الحرب الإسرائيلي صامتًا على غير عادته ووصفته صحف صهيونية بـ”الثرثار”، وسط اتهامات داخلية بأنه يختفي عند الأزمات ليظهر فقط عند استعراض “نجاحات الجيش” في قصف غزة أو اليمن أو سوريا أو لبنان

وأوضح الخبراء أن نجاح الطائرات الانقضاضية اليمنية في تحقيق أهدافها يؤكد تجاوزها مختلف طبقات الدفاعات الجوية الصهيونية في عمليات سابقة وإصابة مقرات حكومية في يافا وعسقلان وأسدود وحيفا، وبذلك تتهاوى الصورة التي كان يسوق لها الاحتلال كـ”المنظومة الأكثر تطورًا في العالم” أمام ضربات اليمن

وفي محاولة لتسكين الغضب حاليًا يقول جيش الاحتلال إنه “يحقّق” مع الإقرار بسقوط المسيرة في المطار وأن “التفاصيل قيد الفحص”، غير أن الادعاءات عن تحليقها على علو منخفض تصعّب من عملية رصدها وكشفها

وتشير وسائل إعلام العدو إلى حالة ترقب للتصريحات المحتملة ولنتائج التحقيقات لمعرفة إن كان الخلل موضعيًا بشريًا أو أن هناك ثغرة في الدفاعات الجوية والرادارات يستغلها اليمنيون وقد يكرّرون ذلك في المستقبل

وإلى أن يصدر بيان القوات المسلحة اليمنية لكشف مزيد من التفاصيل، يؤكد الخبراء أن اليمن يفرض معادلاته بقوة النار والعقل، ومسيراته أثبتت أن التفوق الصهيوني لم يكن سوى وهم تسوقه الدعاية العسكرية، فيما اليمن يقول: “لن يتذوق العدو طعم الأمن والاستقرار وعملياتنا مستمرة”

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com