وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على صنعاء والجوف إلى 166 شهيداً وجريحاً
يمني برس |
أعلنت وزارة الصحة والبيئة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف إلى 166 شهيداً وجريحاً، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع مع تواصل عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الركام.
وفي بيان رسمي لها، أكدت الوزارة أن عدد الشهداء بلغ 35 مواطناً فيما أصيب 131 آخرون، موضحة أن العاصمة صنعاء تكبدت النصيب الأكبر من الخسائر البشرية حيث استشهد 28 مواطناً وأصيب 113 آخرون، بينما استشهد سبعة مواطنين وأصيب 18 آخرون في مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
وأشار البيان إلى أن فرق الدفاع المدني لا تزال تباشر أعمال رفع الأنقاض والبحث عن ناجين وضحايا محتملين في الأحياء السكنية والمنشآت المدنية التي استهدفها طيران العدو الصهيوني في عدوانه الإجرامي.
وفي السياق ذاته، نفت القوات المسلحة اليمنية مزاعم العدو الصهيوني عن استهداف منصات إطلاق صواريخ، مؤكدة أن الغارات الغادرة طالت أهدافاً مدنية بحتة، بينها صحيفتا “26 سبتمبر” و “اليمن”، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من الصحفيين والصحفيات والمواطنين والمارة. وأكدت أن هذا العدوان لن يمر دون رد قاسٍ وحساب رادع.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي محمد المشاط، قد وصف العدوان الصهيوني على اليمن عصر اليوم بأنه عدوان فاشل، محذراً الصهاينة من البقاء في حالة استرخاء أو اطمئنان، وقال نصاً: “الرد آت لا محالة، وهذا العدوان يعطينا فرصة أكبر للرد بكل ما أوتينا من قوة.”
كما كشف متحدث شركة النفط اليمنية أن إحدى الغارات استهدفت المحطة الطبية الخاصة بالقطاع الصحي في شارع الستين بالعاصمة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل العدو الحافل بانتهاك حرمة المرافق المدنية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن الدفاعات الجوية تصدت للطائرات الصهيونية المهاجمة وأطلقت عدداً من الصواريخ أرض – جو، ما أجبر بعض التشكيلات القتالية على التراجع وأفشل الجزء الأكبر من العدوان.
وشملت الغارات الصهيونية أيضاً المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن، في تصعيد خطير يهدف – بحسب المراقبين – إلى الضغط على اليمن لوقف إسناده لغزة. إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عكس ذلك، حيث تتواصل العمليات اليمنية النوعية في عمق الكيان، وكان آخرها استهداف مطار رامون في جنوب فلسطين المحتلة قبل يومين.
وأكدت وزارة الصحة أن الجرائم الوحشية للعدو الصهيوني بحق المدنيين والبنية التحتية والصحفيين والمنشآت الصحية لن تُسقط بالتقادم، داعية المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته الإنسانية والقانونية، ووقف الصمت المخزي الذي يشجع العدو على التمادي في سفك الدماء.