ذمار تحيي ذكرى ثورة 21 سبتمبر بفعالية خطابية تؤكد التمسك بالسيادة والاستقلال

يمني برس |
نظم مكتبا الأشغال والشباب والرياضة، وفرع هيئة تنظيم شؤون النقل البري بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين أن الثورة شكلت محطة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، حيث جاءت للتخلص من الوصاية الأجنبية، واستعادة القرار الوطني، وإفشال المشاريع الخارجية التي كانت تهدد الوطن.

وأشار الجبين إلى أن ثورة 21 سبتمبر استمدت قوتها من الالتفاف الشعبي الواسع، وتميزت بطابعها الوطني النقي، وقدرتها على إحداث تحول جذري في بنية المجتمع اليمني ومؤسسات الدولة.

واعتبر أن الثورة لم تكن تحركا عابرا، بل انطلقت من معاناة حقيقية ووعي شعبي، وأسست لمرحلة جديدة من البناء والتنمية تقوم على القيم والمبادئ التي ينتمي إليها اليمنيون.

من جانبه، أكد نائب مدير مكتب الأشغال المهندس محمد ريده، أن ثورة 21 سبتمبر أعادت لليمن سيادته واستقلاله، وأسقطت مشاريع الوصاية والفساد، وأسست لمسار تحرري وطني لا رجعة فيه.

وأشار إلى أن صمود الثورة طوال سنوات العدوان والحصار يعود إلى وعي الشعب اليمني وقيادته الثورية، وفي مقدمتها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي جسد دورا محوريا في تعزيز الثبات الشعبي ومواصلة المواجهة.

وأضاف أن ثمار الثورة تتجلى اليوم في مواقف اليمن الصلبة تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها دعم الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوانا صهيونيا متواصلا منذ نحو عامين في قطاع غزة.

وأوضح أن مبادئ الثورة ستبقى حاضرة في وجدان اليمنيين، وسيتم العمل على ترجمتها في مختلف المجالات لبناء وطن مستقل وآمن ومزدهر.

من جهته، أشار الناشط الثقافي عبد الله البنوس، إلى أن الثورة جاءت في مرحلة حساسة كانت تعاني فيها البلاد من انهيار أمني، وفوضى سياسية، وانتشار للفساد، وهيمنة خارجية على القرار الوطني.

وأكد أن الثورة أسقطت مشاريع الارتزاق، وحققت إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات، خصوصا في الجانب العسكري والدفاعي، حيث تمكن اليمن من تطوير قدراته وفرض معادلات ردع جديدة.

تخللت الفعالية قصيدة شعرية لرئيس اتحاد الشعراء والمنشدين صالح الجوفي، عبرت عن معاني الثورة وتضحيات الشعب في سبيل نيل الحرية والكرامة.