السيد القائد: الوضع قبل ثورة 21 سبتمبر كان كارثيًا والوصاية الأمريكية قادت البلد نحو الانهيار
يمني برس | صنعاء
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الوضع في اليمن قبل تحقيق الإنجاز العظيم كان كارثيًا وفي غاية الخطورة، مشيرًا إلى أن الوصاية الأمريكية في مختلف المجالات كانت تدفع بالبلد نحو انهيار شامل.
وأوضح قائد الثورة في كلمته اليوم الأحد بمناسبة العيد الوطني لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، أن المرحلة التي سبقت إنجاز الثورة شهدت أزمات وتباينات وانقسامات حادة، إلى جانب تنافس لدى الأمريكي، لافتًا إلى أن الوضع الاقتصادي كان يتجه بوضوح نحو الانهيار الكامل، رغم غياب أي حرب عسكرية أو حصار خارجي، ورغم أن موارد البلد والمنح المالية والمساعدات كانت تقدم بشكل رسمي.
وبيّن السيد القائد أن السلطة الخاضعة للخارج والموالية للأمريكي لم يكن لها أي عذر في حدوث ذلك الانهيار الاقتصادي، إذ كانت كل ثروات البلد السيادية، بما فيها النفط، بيدها، ومع ذلك مضى الوضع نحو الانهيار الشامل بلا مبرر.
وأضاف أن الحالة الأمنية قبل الثورة كانت متدهورة، حيث أصبحت العاصمة صنعاء غير آمنة، وامتدت الاعتداءات إلى ضباط الأمن وحتى بعض المستشفيات، كما شهدت أوساط العاصمة جرائم واغتيالات وقتل وتقطعات، فضلًا عن تقطعات الطرق بين صنعاء وبقية المحافظات ونهب المسافرين، إلى جانب انتشار المد التكفيري الإجرامي داخل صنعاء ومحيطها ومعظم المحافظات.
وأشار السيد القائد إلى أن الوضع العسكري لم يكن أفضل حالًا، إذ كان هناك تفكيك للجيش، وتدمير لأسلحته، وسقوط لطائراته حتى في وسط العاصمة صنعاء، بما في ذلك سلاح الدفاع الجوي كان يقوم ضباط بإشراف أمريكيات من المخابرات الأمريكية بتدمير سلاح ومعدات الدفاع الجوي للوصول به إلى حالة الانهيار.