السيد القائد: العدوان على اليمن صُمم بإشراف أمريكي وإسرائيلي وتحالف إقليمي بقيادة السعودية
يمني برس | صنعاء
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن رد الفعل على الثورة بدأ من الإسرائيلي والأمريكي، لكنهما عمدا في ذلك الوقت إلى تحريك أدواتهما الإقليمية لتكون في واجهة الموقف وتتحمل أعباءه.
وأوضح قائد الثورة في كلمته اليوم الأحد بمناسبة العيد الوطني لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، أن الأمريكي والإسرائيلي أدركا أن الهجوم على الشعب اليمني ومحاولة إخضاعه من جديد ليست عملية سهلة وستكون مكلفة جدًا، فحرّكا أدواتهما الإقليمية ليتولوا الوزر، حيث قام النظام السعودي بهذا الدور ضمن تحالف تحركت معه الإمارات وأنظمة أخرى.
وأشار السيد القائد إلى أن النظام السعودي شكّل تحالفًا تحت الإشراف الأمريكي المباشر، وبدفع إسرائيلي، وبمشاركة بريطانية، مبينًا أن أذرع الصهيونية الثلاث، أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، كان لها دور أساسي في هندسة العدوان على اليمن والإشراف عليه والمشاركة فيه، ولا تزال مستمرة في عدوانها على البلد.
ولفت إلى أن أعضاء في الكونغرس الأمريكي كانوا يؤكدون أن الرئيس الأمريكي قادر على إيقاف الحرب على اليمن بكلمة واحدة، فيما الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي كانت بمساهمة ومشاركة أمريكية وبريطانية ودفع إسرائيلي.
وأضاف أن ما حصل خلال ثماني سنوات من تصعيد مكثف وجرائم وحصار ظالم معروف للجميع، لافتًا إلى أن النظام السعودي، وبإشراف أذرع الصهيونية، لا يزال مستمرًا في احتلال مساحات واسعة من البلاد وحرمان الشعب من ثرواته الوطنية السيادية، إلى جانب استمرار إجراءات الحرب الاقتصادية التي تستهدف اليمنيين وتضر بهم حتى في المحافظات المحتلة.
وأكد قائد الثورة أن الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم الإقليمية والمحلية فشلوا في اليمن.