بـ 15 طائرة مسيرة.. كيان العدو الإسرائيلي يستهدف أسطول الصمود العالمي مجددا
يمني برس || تقرير_ أحمد محفلي:
في تصعيد خطير ومتجدد ومستمر واصل كيان الاحتلال الإسرائيلي النازي استهدافه المتعمد لسفن أسطول الحرية التي تنوي كسر الحصار النازي الصهيوني على قطاع غزة وتزيد سكان القطاع بالمساعدات المنقذة للحياة من موت محقق جراء الحصار الظالم والجائر على غزة من قبل العدو وبدعم أمريكي وبريطاني.
وبحسب مصادر متعددة فقد تعرض “أسطول الصمود العالمي” المتجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار، لسلسلة من الهجمات المتكررة باستخدام طائرات مسيّرة، ما أثار موجة استنكار دولي ومطالبات بتوفير الحماية الفورية للأسطول.
وذكر ناشطون ضمن الأسطول أن عددًا كبيرًا من المسيّرات تزيد عن 15 مسيرة حلقت فوق سفن الأسطول، وأُطلقت مقذوفات أحدها دخانية والآخر سقط في البحر دون وقوع أضرار.
وفي حادث آخر، ألقت إحدى الطائرات المسيرة مادة ذات رائحة البارود فوق إحدى السفن، دون تسجيل إصابات.
لكن الأمور تصاعدت لاحقًا، إذ أكّد ناشطون وقوع إصابة على متن إحدى السفن جراء هجوم بمادة حارقة أُلقيت من مسيّرة كما تعرضت سفينة أخرى من سفن الاسطول لهجوم أدى إلى تحطم شراع الإبحار الرئيسي.
من جهته، أعلن “أسطول الصمود العالمي” أن الأسطول يتعرض لـهجمات وتحليق مكثف من أكثر من 15 طائرة مسيّرة يعتقد أنها تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع تشويش متعمد على الاتصالات ووقوع انفجارات قرب السفن.
وقال الاسطول في بيان له صباح اليوم الأربعاء 2 ربيع الآخر: برغم التهديدات فإن هذه الأساليب الصهيونية لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مهمتنا الإنسانية.
وتابع: إن “عزيمتنا أقوى من أي وقت مضى، وكل محاولة لترهيبنا وتزيدنا إصرارًا على إيصال المساعدات إلى غزة وكسر الحصار.
وأكد المشاركون في الاسطول في بيانهم: أنهم لن يصمتوا وسيواصلون الإبحار.
وفي السياق ذاته، كشفت المقررة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية: أن الأسطول تعرض لما لا يقل عن سبع هجمات بطائرات مسيّرة تتبع كيان الاحتلال ما يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد قوافل إنسانية سلمية.
وبدورها، دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى ضمان الحماية الفعالة للأسطول بما في ذلك توفير مرافقة بحرية رسمية كما طالبت بإدراج الهجمات على الأسطول ضمن جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة واعتماد قرار دولي يدين هذه الانتهاكات الجسيمة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي وسط جهود متواصلة من نشطاء دوليين لإيصال مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة الذين يعيشون ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة الحصار النازي الصهيوني المستمر على القطاع منذ سنوات.