المنبر الاعلامي الحر

السيد القائد: ما قام به الشهيد السيد نصرالله من دور عظيم ومميز في مواجهة العدو الإسرائيلي كان صمام أمان للمنطقة

يمني برس | صنعاء

أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي إن الشهيد السيد حسن نصر الله حاضر في وجدان الأحرار من كل العالم، وحاضر بنهجه الراسخ في الجهاد والمقاومة، وبقضيته العادلة وموقفه الحق، وبالثمرة العظيمة لجهوده، مشيراً إلى أن جهوده أسهمت في بناء جيل مجاهد وتوسيع دائرة الوعي والشعور بالمسؤولية على مستوى الأمة الإسلامية والعالم.

وأضاف قائد الثورة في كلمته اليوم السبت، 5 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 27 سبتمبر 2025م، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين ورفاقهم الشهداء من حزب الله، أن شهيد الإسلام والإنسانية حاضر بالنتائج الكبرى التي حققها الله على يديه وبجهاده، وأصبحت راسخة باستشهاده وقوية البنيان، مؤكداً أنه من القادة التاريخيين النادرين بما وهبه الله من مؤهلات لدور عظيم وما تحقق على يديه، وأن هذا الجيل عايشه وعرف مزاياه العظيمة وصفاته الراقية.

وأشار السيد القائد إلى أن ما قام به الشهيد من دور مميز في مواجهة العدو الإسرائيلي كان صمام أمان للمنطقة، وأنه وقف كالجبل الشامخ في وجه مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي أعلنه الأمريكي، والذي سقط بعد النصر الكبير في حرب 2006 على لبنان تحت أقدام المجاهدين.

ولفت إلى أنه لو وعى العرب نصر 2006 وأسندوه وتركوا التآمر عليه لتغيرت الأمور لصالح الأمة، مؤكداً أن السيد حسن نصر الله كان ولا يزال رعباً حقيقياً للصهاينة لأكثر من أربعة عقود، وغرس في وعيهم مفهوم الهزيمة، حتى أصبحت صرخته الشهيرة “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت” هاجساً أمنياً ثابتاً لديهم.

وأوضح أن موقع الشهيد كان استثنائياً في واقع الأمة، حيث أعاد الأمل إليها بعد سلسلة من الانكسارات والخيانات والهزائم، وكان له دور رائد في تصحيح المفاهيم وكسر السردية اليهودية وإفشال محاولات الصهاينة ترسيخ الانهزامية في الأمة، مضيفاً أن كلماته وخطاباته النيرة كانت صدى لعمل عظيم وجهود كبيرة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً، وأن جيوشاً مجتمعة عجزت عن فعل معشار ما أنجزه حزب الله.

وبيّن السيد القائد أن الشهيد غني عن التعريف كمجاهد عظيم وقائد سياسي محنك وعالم رباني قضى جل عمره في مواجهة العدو الإسرائيلي لحماية لبنان والأمة، وعمل على تجهيز المقاومة لتصل إلى مستوى التحرير وهزيمة العدو.

وختم بالتأكيد على واحدة من أهم وصايا الشهيد التي تبقى خالدة: “نحن لا نهزم، عندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر”، داعياً إلى حمل دمه ورايته وأهدافه والمضي إلى الأمام بعزم راسخ، مشدداً على أن هذه الكلمة الخالدة تمثل خلاصة يجب وعيها تجاه ما حدث، وما تحقق، وما ينبغي العمل عليه باستمرار.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com