المنبر الاعلامي الحر

آلاف في مسيرات بأمانة العاصمة تضامناً مع غزة

آلاف في مسيرات بأمانة العاصمة تضامناً مع غزة

يمني برس |
شهدت مديريات أمانة العاصمة اليوم مسيرات شعبية وعسكرية راجلة شارك فيها آلاف خريجي دورات طوفان الاقصى تحت شعار “مع غزة حتى النصر”.

وانطلقت المسيرات من مختلف احياء ومراكز المديريات وقطعت عدداً من الشوارع الرئيسية والفرعية بمشاركة وكلاء الامانة ومديري المديريات وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية وجماهير غفيرة من المواطنين.

ورفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني وصور شهداء وقيادات محور المقاومة، وحمل بعضهم اسلحة، مرددين شعارات نصرة غزة وتأييد المقاومة ومؤكدين استمرار الاسناد حتى تحقيق النصر.

كما هتفوا بالتبرؤ من اعداء الامة واشاروا الى جاهزيتهم للالتحاق بجبهات المواجهة والدفاع عن الوطن والامة.

واعلنت بيانات صادرة عن المسيرات ان السابع من اكتوبر شكل الكابوس الاسوأ في تاريخ الكيان الصهيوني، واعتبرت ان العامين الماضيين اكدا هشاشة وضعف الكيان رغم الدعم الامريكي والانسحابات السياسية لبعض النظام.

واضافت البيانات ان المقاومة افشلت محاولات السيطرة على غزة واثبتت قدرتها على المواجهة ما ادى الى خسائر كبيرة في صفوف القوات والمستوطنين.

واكدت البيانات ان هذه التجربة كشفت حقيقة الكيان وممارساته العدوانية وادت الى عزلة سياسية له وادراج بعض قياداته في لائحة مطلوبين في محاكم دولية، ما دفع دولاً للابقاء او تعزيز الاعتراف بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم.

ولفتت الى ان العامين الماضيين فرزا مواقف الدول والاحزاب واعلن عن خلل وضعف في مواقف بعض الانظمة وحركة النفاق التي اثرت سلباً على موقف الامة.

من جانبها اشادت البيانات بمواقف الشعب اليمني وبما اسهمت به قدراته الصاروخية والجوية ومسيرات الدعم لمسار القدس والمقاومة، ورأت في خروج ابناء امانة العاصمة رسالة تثبيت لموقفهم الثابت المؤيد للشعب الفلسطيني حتى التحرير الكامل.

واكدت الاستعداد للتضحية في سبيل القدس وان التضحيات مصدر فخر وعز.

وخاطبت البيانات القوى الامريكية والاسرائيلية بعبارة “ان عدتم عدنا” مؤكدة استمرار السلاح والجهاد كاستراتيجية ومشددة على ان مشروعها المقاوم سيواجه المشروع الصهيوني.

كما حذرت الشعوب العربية والاسلامية من خطورة الاهداف التي تهدد امنها وحريتها ودينها، معتبرة ان لا حل ولا عز ولا حرية الا بالجهاد في سبيل الله.

واختتمت البيانات بتجديد التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والاستعداد لمواجهة اعداء الله، والادانة الشديدة لجرائم مرتزقة حزب الاصلاح بحق الاسير عيسى العفيري واهله، مؤكدة ان هذه الجرائم لن تمر دون حساب.

Comments are closed.