السيد القائد: تجنيس اليهود الصهاينة وتمكينهم في البلدان العربية أخطر مسارات الاختراق الصهيوني للأمة
يمني برس | صنعاء
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن من أخطر التوجهات الجارية في بعض البلدان العربية عملية التجنيس لليهود الصهاينة ومنحهم كامل الحقوق وفوق الحقوق، وتمكينهم من النفوذ اقتصادياً وإدارياً وسياسياً وعلى كل المستويات.
وأوضح السيد القائد في كلمته اليوم الخميس 5 ربيع الثاني 1447هـ الموافق 9 أكتوبر 2025م، حول تطورات العدوان على قطاع غزة والذكرى الثانية لطوفان الأقصى، أن عملية التجنيس بدأت منذ اللحظة الأولى للتطبيع، حيث تم تجنيس الآلاف من اليهود الصهاينة في بعض البلدان الخليجية خلال مدة وجيزة جداً، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو تمكينهم من التحرك في تلك البلدان بحقوق المواطنة، بل وبما يفوق حقوق المواطنين أنفسهم.
وبيّن أن اليهود الصهاينة يمتلكون مشروعاً واضحاً وأهدافاً محددة، ويعرفون كيف يخترقون البلدان ويتغلغلون في مؤسساتها ومجالاتها المختلفة، بخلاف الأنظمة العربية التي لا تمتلك مشروعاً ولا قضية ولا أهدافاً واضحة.
وأشار السيد القائد إلى أن الأهداف المحددة لليهود الصهاينة في البلدان التي تمنحهم الجنسية هي أهداف تدميرية للأمة ضمن المخطط الصهيوني، لافتاً إلى أن الاختراق بلغ درجة خطيرة وصلت إلى شراء شركات صهيونية أراضٍ في المدينة المنورة وعقارات في مكة المكرمة، متسائلاً عن حجم الاختراق في بقية الدول الخليجية.
وأكد أن هناك عناية قصوى من اليهود في شراء الأراضي كما فعلوا منذ بدايات مشروعهم في فلسطين، إذ ينطلقون من ذلك إلى النفوذ والتغلغل في مختلف المجالات وصولاً إلى فرض السيطرة والتحكم الكامل في الأوضاع، مشدداً على أن شراء اليهود للأراضي في البلدان العربية من أخطر المسارات التي فُتحت لها الأبواب وأزيلت عنها العوائق وقدمت لها كل التسهيلات.
Comments are closed.