المنبر الاعلامي الحر

في 759 ساحة: أبناء صعدة وحجة وذمار وإب يباركون صمود الشعب الفلسطيني وانتصار محور المقاومة.. صور

يمني برس || تقرير:

شهدت محافظات صعدة وحجة وذمار وإب عشر اليوم الجمعة 18 ربيع الأخر خروج مسيرات مليونية ضخمة غطت أكثر من 759 ساحدة وميدان تحت شعار (طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر)..

ففي محافظة صعدة:

احتشد أبناء المحافظة في 43 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات مباركين انتصار محور المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.

وأشاروا إلى أن الشعب اليمني بقيادته وجيشه سيرصد الأحداث ومدى التزام العدو بالاتفاق، وسيظل في أتم الجهوزية لمواجهة كافة التحديات مهما كانت.

وخلال المسيرة الحاشدة في الساحة المركزية ثمن محافظ صعدة محمد عوض ثبات أبناء المحافظة.. مباركا لأبناء غزة وفلسطين بالنصر الكبير على العدو الإسرائيلي والأمريكي وكل مؤامرات الأعداء.

وأكد أن هذا النصر هو نصر لمحور المقاومة أيضاً.. داعيا إلى الاستمرار في التدريب والتأهيل في دورات طوفان الأقصى العسكرية المفتوحة استعدادا للمراحل المقبلة من معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

 

وفي محافظة حجة:

خروج أبناء المحافظة في 335 مسيرة حاشدة عبروا خلالها عن الفخر والاعتزاز بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة التي أجبرت الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بعد عامين من الملاحم البطولية التي سطرها رجال الرجال.

وأكدوا أن الاتفاق بشأن غزة أكبر دليل على فشل الكيان الصهيوني وداعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا حسمها.

وأعلن أبناء حجة الاستمرار في التعبئة والتحشيد للدورات العسكرية واكتساب المهارات لأن الصراع مع الأعداء أزلي ومستمر.

وبارك بيان صادر عن المسيرات لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ولأبطال المقاومة صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، وبرغم جسيم التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول.

وأكد أن المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني بقيت بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا وقدموا درساً للأمة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر، وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.

 

وفي محافظة ذمار:

خرج ابناء المحافظة في مسيرات جماهيرية حاشدة في 55 ساحة بعموم مديريات المحافظة أشادوا فيها، بالصمود الفلسطيني الذي لم يتزعزع وقدّم دروسًا في التضحية والفداء وانتصار الحق مع الصبر وانكسار الطغيان، وبثبات الأوفياء مع غزة، مؤكدين استعدادهم التحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني صهيوني أو أمريكي أو غيره.

وعبروا عن الاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني المجاهد، في مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل وعلى كافة الأصعدة.

وجددّوا، التأكيد على الثبات في دعم ونصرة القضية الفلسطينية والوقوف الدائم والصادق مع الشعب الفلسطيني الشقيق حتى نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

 

وفي محافظة إب:

خرج أبناء المحافظة في 346 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، وتنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع في غزة، وإحياءً للذكرى الثانية من معركة “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان الأقصى .. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.

وأكدوا أن ذكرى “طوفان الأقصى”، ليست مجرد حدث، بل عهد متجدد بالمضي في طريق المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات.

وأوضحوا أن مرور عامين على “طوفان الأقصى”، لن يزيد أحرار الأمة إلا عزيمة وإصراراً، وأن الشعوب الحرة لا تُقهر مهما اشتد الحصار، معبرين عن الاعتزاز بصمود المقاومة الفلسطينية، وتضحياتها البطولية التي ألهبت الشعوب وأعادت للأمة كرامتها المهدورة.

وجددّوا التأكيد على أن اليمن سيواصل إسناد غزة بكل الوسائل المشروعة، ولن يثنيه العدوان الصهيوني عن نصرة القضية الفلسطينية مهما كلف الأمر.

وشدد المحتشدون، على أن صمود غزة في وجه آلة القتل والإبادة الصهيوأمريكية يمثل شرفاً لكل أحرار العالم وعنواناً للعزة والكرامة، مؤكدين أن دماء الشهداء في فلسطين ستبقى منارة للأمة ودافعاً لمواصلة طريق التحرير حتى كسر شوكة الاحتلال الصهيوني.

وأشاروا إلى أن نصرة، فلسطين واجب ديني وإنساني، وأن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان اليمنيين حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية.

 

Comments are closed.