المنبر الاعلامي الحر

الإعلام الأمريكي: هذه هي الدول العربية التي وقعت على تدمير غزة وشاركت سراً في ضربها

يمني برس || تقرير:

أزاح الإعلام الأمريكي الستار وكشف صفة السرية عن الدول العربية اي وقعت على تدمير غزة وشاركت سرياً بعمليات عسكرية واستخباراتية ضدها.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها: إن “وثائق أمريكية تظهر أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين وعرب التقوا في اجتماعات وتمارين برعاية القيادة المركزية الأمريكية لمناقشة ما وصفتها التهديدات الإيرانية ومحور الشر وبخصة حماس في غزة وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن على مدى الأعوام الثلاثة الماضية”.

وأضاف التقرير: أنه وبوساطة أمريكية اجتمع كبار القادة العسكريين من كيان الاحتلال الإسرائيلي و6 دول عربية في سلسلة اجتماعات تخطيط عُقدت في البحرين ومصر والأردن وقطر بمشاركة السعودية والإمارات.

وأكد التقرير أن تلك الدول العربية عززت سرا تعاونها الأمني مع جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي في ضرب غزة حتى مع إدانتها للحرب على غزة”. ورغم الضربة الإسرائيلية لقطر في سبتمبر الماضي.

وبينت أن “اجتماعا سريا عُقد في قاعدة العديد بقطر عام 2024 بمشاركة مسؤولين إسرائيليين عسكريين والدول العربية الست”.

وأشارت الصحيفة الامريكية إلى “أن الوفد الصهيوني وصل مباشرة إلى قاعدة العديد بقطر.. وأكدت أن ” مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء هذا التعاون الأمني بين الدول العربية الست وكيان الاحتلال.

ولفتت إلى “أن إحدى الوثائق الأمريكية تصف إيران ومحورها بـ (محور الشر) وأخرى تتضمن خريطة تُظهر صواريخ موضوعة فوق غزة واليمن”.

ونوهت بأن ” القيادة المركزية الأمريكية وصفت المشروع بأنه (هيكل أمني إقليمي) يضم إسرائيل وقطر والبحرين ومصر والأردن والسعودية والإمارات “.

وأكدت أن “الوثائق المسربة تطابقت مع سجلات وزارة الدفاع الأمريكية ومصادر رسمية أخرى”.

وكشفت عن “تدريبات مشتركة في قاعدة فورت كامبل بولاية كنتاكي عام 2025 على كشف وتدمير الأنفاق تحت الأرض في غزة وضرب لبنان اليمن إضافة إلى مشاركة ممثلين من الدول الـ 6 دول في التدريب على تدمير الأنفاق.

ونوه التقرير الأمريكي إلى أن كيان الاحتلال والدول العربية المذكورة وقعّت على خطة دفاع جوي إقليمي خلال مؤتمر أمني عام 2022 نصت على تنسيق المناورات وشراء التجهيزات العسكرية اللازمة بينها البين.

كما أوضح تقرير الصحيفة الأمريكية: أنه “بحلول عام 2024، ربطت القيادة المركزية الأمريكية عددا من الدول الشريكة بأنظمتها لتبادل بيانات الرادار والمستشعرات مع الجيش الأمريكي ما أتاح للدول المشاركة الاطلاع المتبادل على “الصورة الجوية” المجمعة في الوقت الحقيقي والمشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة المنطلقة من اليمن إسناداً لغزة.

وأكد التقرير نقلا عن وثائق أمريكية أن “الدول العربية الست تلقت صورة جوية جزئية عبر أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية فيما تشارك دولتان بيانات راداراتهما مع القوات الجوية الأمريكية”.

وذكر أنه ” رغم شبكة الإنذار والرصد الأمريكية لم يمنع النظام ضربة 9 سبتمبر الصهيونية التي استهدفت قطر”.

وبينت أن “أنظمة الإنذار كانت مركزة على عمليات الرصد والتصدي للصواريخ المنطلقة من إيران واليمن.

واختتم تقرير الصحيفة الأمريكية، بالتأكيد أن ” السعودية وشركائها الخمسة الأخيرين مع كيان الاحتلال لعبوا دورا نشطا بتبادل معلومات استخباراتية حول ملفات سوريا واليمن.

Comments are closed.