نادي الأسير: جثامين الشهداء تكشف جرائم إعدام وتعذيب بشعة ارتكبها الاحتلال
نادي الأسير: جثامين الشهداء تكشف جرائم إعدام وتعذيب بشعة ارتكبها الاحتلال
يمني برس |
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن تسليم العدو الإسرائيلي لـ120 جثماناً من الشهداء كشف عن أدلة مروعة تؤكد ارتكاب جرائم ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وأوضح النادي في بيان صحفي أن المعلومات الأولية الواردة من الأطباء في قطاع غزة تشير إلى أن عدداً من الشهداء تم إعدامهم ميدانياً بعد اعتقالهم، وربما كان من بينهم أسرى احتجزوا في معسكرات الاحتلال قبل استشهادهم.
وأضاف أن التقارير الطبية أظهرت أن بعض الجثامين ما تزال مكبلة بالأصفاد، وتبدو عليها آثار التعذيب والحرق والدهس والتنكيل، إلى جانب علامات على عصب الأعين بالقماش، في حين يعتقد أن بعضهم تعرض لسرقة الأعضاء.
وأكد النادي أن هذه الشواهد تمثل دليلاً واضحاً على سياسة منظمة للقتل الممنهج والتمثيل بالجثامين، مشيراً إلى أن احتجاز جثامين الشهداء، بمن فيهم الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون، يعد من أقدم الجرائم التي يمارسها الاحتلال كوسيلة للعقاب الجماعي والسيطرة.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز نحو 86 جثماناً لأسرى فلسطينيين، من بينهم 75 استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
ودعا نادي الأسير المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء، وكشف مصير الأسرى والمفقودين، ومحاسبته على جرائمه المتصاعدة.
واعتبر النادي أن وقف إطلاق النار يمثل فرصة حقيقية لفتح ملفات الإبادة والاختفاء القسري والانتهاكات التي طالت الأسرى والمحتجزين.
Comments are closed.