المنبر الاعلامي الحر

في 880 ساحة: أبناء حجة والمحويت وذمار وإب يخرجون في مسيرات حاشدة تتويجاً لعامين من العطاء ووفاء لدماء الشهداء.. صور

يمني برس || تقرير _ خاص:

شهدت محافظات حجة والمحويت وذمار وإب عصر اليوم الجمعة 25 ربيع الأخر خروج مسيرات مليونية ضخمة في أكثر من 880 ساحة وميدان تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”

ففي محافظة حجة:

خرج أبناء المحافظة في 352 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات أكدوا فيها أن تضحيات الشهداء ستتحول إلى براكين تجتث عروش الطغاة والمستكبرين.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في مقارعة الطغيان وقوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر نصرة للأشقاء في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وأكدوا الجهوزية المستمرة واليقظة العالية للتصدي للعدوان الصهيوني وكافة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والاستمرار في التدريب والتأهيل والتحشيد لدورات طوفان الأقصى.

وأعلنوا الاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس نصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. معبرين عن خالص التعازي للقيادة الثورية الحكيمة والمجلس السياسي الأعلى في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد الغماري في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وجدد أبناء حجة التأكيد في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة وشخصيات تنفيذية وتعبوية واجتماعية على السير على درب الشهداء في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني الذي اختار الجهاد في سبيل الله طريقاً له يزف بكل افتخار واعتزاز إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم قائداً جهادياً عظيماً، وفارساً

 

وفي محافظة المحويت:

خرج أبناء المحافظة في 95 مسيرة جماهيرية تأكيداً للوفاء لدماء الشهداء ومواصلة العطاء وتأكيداً على الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ودعمه المستمر للمقاومة في غزة.

وردد أبناء المحويت في مسيراتهم الهتافات المعبّرة عن وحدة الموقف في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والمؤكدة على أن الوفاء لدماء الشهداء يمثل عنواناً لمرحلة جديدة من وعي الأمة وصمودها، وإحياءً لروح الجهاد والمقاومة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأكدت الحشود أن خروجها يجسد الوفاء لتضحيات الشهداء في غزة، ويعبّر عن موقف الشعب اليمني الأصيل الذي لم يتخلّ يوماً عن نصرة المظلومين.. مشيرين إلى أن عامين من الصمود والجهاد في غزة كسرا هيبة الكيان الصهيوني وأثبتا أن إرادة المقاومة لا تُقهر مهما بلغت التحديات.

وجددت التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية أمة بأكملها، وأن الدفاع عنها واجب ديني وإنساني لا يسقط بالتقادم، وأن الوقوف مع غزة نابع من هوية الشعب اليمني الإيمانية والجهادية.. مؤكدة أن صمود المقاومة الفلسطينية على مدى عامين يمثل انتصاراً للإرادة الإيمانية التي لا تُهزم، وبدايةً لانهيار الكيان المؤقت الذي يعيش أسوأ مراحله.

 

وفي محافظة ذمار:

خرج أبناء المحافظة في 55 مسيرة حاشدة تتويجاً لعامين من العطاء ووفاء لدماء الشهداء.

وردّدَ المشاركون الهتافات المُؤكدة على التمسك بنهج الجهاد والوفاء لدماء الشُهداء، والمعبرة عن الاعتزاز بالتضحيات التي يقدمها الشعب اليمني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وجددوا التأكيد على ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، وإسنادًا لغزة، والمضي على درب الشهداء في الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية مهما كانت التحديات.

وأعلن أبناء ذمار الاستمرار في التعبئة ورفع الجاهزية تحسبا لأي جولة صراع مع العدو الصهيوني الذي لا يلتزم بأي عهود أو اتفاقات.

وأكد بيان صادر عن مسيرات ذمار، أن الشعب اليمني الذي اختار الجهاد في سبيل الله طريقاً له يزف بكل افتخار واعتزاز إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم قائداً جهادياً عظيماً وفارساً من فرسان الإسلام، القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة.

 

وفي محافظة إب:

خرج أبناء المحافظة في 380 مسيرة جماهيرية وفاء لدماء الشهداء وتتويجاً لعامين من العطاء وتأكيداً على الثبات والجهوزية في مواجهة الأعداء.

وجسّدت المسيرات الحاشدة التفاف أبناء إب حول قائد الثورة في مواجهة الأعداء، وتمسكهم بالثوابت الإيمانية والوطنية، واستعدادهم التام لبذل كل غال ونفيس دفاعاً عن الأمة ومقدساتها.

ورفع المشاركون في المسيرات، الاعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الهتافات المؤكدة على الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي في حال نكث الاتفاق، وعاود عدوانه على غزة والشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون في المسيرات التي خرجت بساحة الرسول الأعظم بمركز المحافظة، والساحات في المديريات، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأنها تمثل وقودا للنصر، ودافعاً قوياً لمواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والصلف الصهيوني

وأشاروا إلى أن الشعب اليمني عمد مواقفه الثابتة بدماء الشهداء العظماء التي إمتزجت بدماء شهداء فلسطين ودول محور المقاومة.. مؤكدين السير على الدرب الذي رسمه القادة العظام في مواجهة قوى البغي والاحتلال.

وعبر أبناء إب عن اعتزازهم بتضحيات الشعب اليمني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتي كان آخرها استشهاد القائد الجهادي الكبير رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، تتويجاً لتلك التضحيات على مدى عامين كاملين من هذه المعركة التاريخية.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج الجماهيري يأتي وفاءاً لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ودفاعاً عن الأوطان وقضايا الأمة ومقدساتها.

 

Comments are closed.