القبائل اليمنية .. قلب الأمة النابض ودفاعها المنيع عن غزة واليمن
القبائل اليمنية .. قلب الأمة النابض ودفاعها المنيع عن غزة واليمن
يمني برس | تقارير
لطالما كانت القبائل اليمنية قلب المجتمع النابض بالوعي الوطني والدفاع عن الأرض والكرامة، وقد تجلت هذه المكانة بشكل بارز في الوقوف التضامني مع شعب غزة، وفي استعدادها لمواجهة أي تهديد أمني أو عدوان خارجي يطال اليمن، إن مواقف القبائل ليست مجرد تعبير شعبي عن التضامن، بل استراتيجية متجذرة في الثقافة الوطنية اليمنية، وتدل على قدرة المجتمع اليمني على الجمع بين المقاومة الأخلاقية والسياسية والجاهزية العسكرية.
رسالة القبائل اليمنية .. سنواجه التحدي بالتحدي
تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير دفاعه حول استمرار العمليات في غزة، والتهديدات المباشرة باستهداف اليمن ألهب مشاعر القبائل اليمنية وغضبها وخرجت من كل حدب وصوب في وقفات احتجاجية محذرةً من مغبة التورط في أي عدوان على اليمن الذي سيقابل بقوة ستكون موجع للعدو الذي لن يجني سوى الهزيمة ، وكان صوت القبيلة واضحاً وصارماً ومحذراً كل من تسول له نفسه من أدوات العدو الصهيوأمريكي السعودي أو الامارات أو مرتزقتهم المحليين، بأنها ستدفع ثمن أي عدوان أو تحرك من شأنه أن يلحق الضرر بمصالح الوطن وأمنه واستقراره .
الدلالات الكبرى لهذه المواقف
التحدي الصريح للسياسات العدوانية الإسرائيلية، بأن المواقف الشعبية والقبلية تعكس رفضًا لكل محاولة للهيمنة أو الاعتداء على الشعب الفلسطيني أو اليمني، كما أن تحركها في إطار الموقف الذي يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية، فالقبائل اليمنية تثبت أن الدفاع عن الوطن مرتبط بالوعي القيمي والثقافي، وليس فقط بالقدرة العسكرية.
كما قدمت القبيلة اليمنية نموذجاً في المسؤولية الأخلاقية والدولية، فلا تخلو وقفة من الوقفات إلا وتذكّر المجتمع الدولي بأن الشعوب ليست فقط متفرجة، وأن أي عدوان يطال الشعوب سيواجه مقاومة شعبية واسعة.
أخيراً
القبائل اليمنية تقدم نموذجًا فريدًا يجمع بين الوفاء للأمة العربية والفلسطينية والجاهزية لمواجهة أي تهديد للوطن، هذه المواقف لا تعكس فقط القوة التقليدية للقبائل، بل تمثل قوة رمزية واستراتيجية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مع رسالة واضحة لكل من يهدد اليمن أو غزة الشعب اليمني موحد، ومستعد، وملتزم بالدفاع عن الأرض والكرامة.
Comments are closed.