المنبر الاعلامي الحر

البحر الأحمر على صفيح ساخن ..ما الذي يخطط له؟

يمني برس | يشهد البحر الأحمر تعقيدًا استراتيجيًا متصاعدًا، حيث تتقاطع المصالح الإقليمية مع النفوذ الدولي وتحولت الممرات البحرية الحيوية إلى ساحة صراع بين القوى الكبرى.

ويؤكد الخبراء أن البحر الأحمر لم يعد مجرد شريان تجاري يربط الشرق بالغرب، بل أصبح اليوم ساحة للتنافس الاقتصادي والأمني والعسكري، مع تصاعد الاهتمام الدولي بالسيطرة على مضيق باب المندب وقناة السويس.

وتبرز الأطماع الأمريكية والصهيونية والغربية في المنطقة بعد الموقف اليمني الداعم لغزة، ما دفع البحر الأحمر ليصبح محورًا حساسًا في المعادلات الاستراتيجية ومحط أطماع لقوى الاستكبار العالمي.

وتسعى القوى الدولية لإقامة قواعد عسكرية وترسيخ نفوذ دائم، في وقت تؤكد فيه الدول العربية المطلة، وفي مقدمتها اليمن، ضرورة حماية الممرات البحرية من التدخلات الخارجية التي تهدد الأمن القومي والاستقرار الإقليمي.

ويحذر الرئيس الإرتيري من محاولات إنشاء قواعد أجنبية في الجزر اليمنية أو التدخل بذريعة حماية الملاحة، معتبرًا أن هذه التحركات تعقّد المشهد وتزيد التوتر في ظل سباق دولي لترسيخ وجود عسكري بالبحر الأحمر.

ويؤكد رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية جمال زهران أن البحر الأحمر يشهد تحركات دولية مكثفة من أمريكا وروسيا وإسرائيل وتركيا، مبرزًا أهميته كحلقة وصل استراتيجية تمر عبرها 30٪ من التجارة البحرية، وتعتمد عليه الصين والهند والسعودية في صادرات الطاقة، ما يجعل أي تهديد أمني له تهديدًا مباشرًا للاقتصادين الإقليمي والعالمي.

Comments are closed.