المنبر الاعلامي الحر

الجلسة الثانية امريكا العظمى حقيقتها ومخاوفها (ما الذي يخيف امريكا من السماء ؟؟)


يمني برس :
زايد مطير

بدايتا ماذا لو سمعتم يوما على الـbbcاو cnn هذا الخبر
تسبب احد مخرجي الافلام الامريكي في شركة هوليود الامريكية الى إعلان حالة الطوارئ العامة في واشنطن ,كما تم فرض حضر التجوال وإغلاق منافذ المدينه حتى اشعار اخر
هذا ويعود ذالك الى تسبب احد المخرجين في هوليود الى فرار احد مصاصي الدماء من احد افلام الرعب التي انتجتها الشركة العام الماضي ,وذالك حين قام المخرج بنسخ احد الافلام كتجهيزات لفيلمه الجديد فتفاجئ بخروج شيء هلامي من خلف جهاز النسخ مجسدا لأحد مصاصي الدماء التي في الفلم ثم تمكن من الخروج من الشركة الى شوارع المدينة والى حد الحظة لم يتم تحديد موقع هذا المسخ التكنولوجي لكن مركز العمليات يؤكد ان المسخ ما زال في المدينة ولم يتمكن بعد من الخروج منها
فيما تتضارب الانبا حول قيام هذا المسخ بعضً الكثير من ابناء المدينه ما تسبب في تحولهم الى مصاصين دماء
و اكدت مصادر ان موضوع ضرب المدينه بأكملها وإبادتها موضوع قد يطرح للنقاش
هذا الخبر عندما تسمعه ماذا سيكون موقفك وماذا سيكون شعورك؟
لقد اعلن هذا الخبر بل قد نوقش مشروع الإبادة الجماعية للسكان لكن ليس في واشنطن بل على مستوى المدن اليمنية وقريبا على مستوى الجزيرة والخليج
ففرار افراد من تنظيم القاعدة إلى شبوه ويحدث ما يحدث فيها ثم يفر افراد من تنظيم القاعدة الى عدن ثم الى غيرها وهكذا الى صنعاء
في كل مدينة يفر اليها افراد من هذا التنظيم الهلامي تغلق على اثره المدينة وتجرى فيها العمليات السرية في ضل تحصن البقية واختباء الجميع
والى ان يعلن اغلاق اليمن كاملا كونه قد تفشى فيه المرض وأصبح الجميع مصابون بعضًة تنظيم القاعدة التي لا علاج لها الى القصف العشوائي المدمر والتصفيات العرقية والإبادات الجماعية
وعلى الجميع من البلدان المجاورة ان تتحصن فقط وتغمض اعينها وتحذر ان تصيبها العدوى بينما على القوات الامريكية بخبرائها العسكريين ان تتكفل بالإرهابيين المخيفين المرعبين
وهكذا سوف يحدث في عمان والبحرين و جيزان والطائف والمدينة ومكة

إننا في مرحلة مهمة من مراحل التطبيق العملي للخطة الامريكية التي اطلقتها في 11 سبتمبر 2000 قد حقنتها في اذهاننا على مدى فترة ونحن ندجن بالإعلام والتعليم والتثقيف والتدريب وحملاتها الانسانية ولا يمكن لا احد ان ينكر مستوى السيطرة الامريكية والاستحواذ على كل ذالك من حولنا
ليس الامر بالصعب تصديقه ولا بالاستحالة التيقن منه فإذا ما ادركت انت من هي امريكا ؟وما حقيقتها ؟فستدرك حينها من نحن ؟وما الذي يجعل لليمن كل هذه الاهمية والاهتمام الامريكي والأوروبي والشرق اوسطي بل والعالمي ؟
إن العدو الدود الذي تخافه امريكا والذي يرعبها ليس ايران ولا روسيا ولا الصين بل ليس باقتصادي ولا سياسي ولا عسكري
إنه ألعدو “الإلهي” هكذا هي تطلق عليه والذي سوف يأتي من السماء كما تعبر عنه .
قبل الخوض في تفاصيل ذالك توقف معي للحظات فقط للاستعراض البسيط للعديد من افلام السينما الامريكية والمشهورة والتي بالتأكيد قد شاهت الكثير منها
إن معظم افلام السينما الامريكية تتحدث عن العدو القادم والخطر المحدق الذي يثير الرعب والخوف والهلع للولايات المتحدة الامريكية ليس على مستوى الحكم السياسي بل يهددها على مستوى الجنس بل وتعبر عنه انه يهدد البشرية كأمله كون الشعب الامريكي فنائه يعني فناء البشرية كلها وبقاء امريكا يعني بقاء البشرية كاملة لانها القوة العظمى والحاكم للعالم والتي عليها مسؤولية انقاذه وان تحميه وان تحاول ان تبقي على البشرية من الفناء الذي يتهدده من هذا العدو القادم من السماء من فوق من الاعلى وعلى امريكا مهمة مواجهة هذا العدو والحفاظ على الجنس البشري من ان يفنى من هذا الوجود ولو اقتضى الامر ان تحمل البشر جميعا على ظهر سفينة فضائية الى الفضاء الى اي كوكب هي جادة في البحث عنه كبديل اذا ما هاجم هذا العدو الارض ولو على الاقل ان تحمل عينة من البشر لتضمن بقاء البشرية وتضمن الخلود لبني الانسان
إن هذا العدو وهذا الخطر قادم من السماء من المجهول ذو قدرات خارقة وشاذة ومخلة بكل قوانين العلم وسننه ومتغلب على كل ألإحتياطات
إن هذا العدو سينزل من الفضاء الخارجي ,سيخترق الناس ,سيدخل من اذانهم ومن عيونهم ومن افواههم ويسيطر على عقولهم يسحرهم يتحكم بهم ,فيسخرهم ,فيجندهم من اجله ,وهم يمتثلون للقوة التي ارسلته من السماء من الفضاء الخارجي من المجهول ,
سينتشرون انتشار النار في الهشيم حتى ما يصبح امام امريكا بقوتها وسيطرتها إلا ان تعلن حربها بالإبادة الجماعية والسحق والإحراق والإهلاك بكل جراءة ولا انسانية ,لأنها تدافع عن ذاتها عن وجودها عن عظمتها تجاه هذا العدو آلات من السماء بتكليف من قوى سماويه عليا والتي تعبر عنها بقوى الشرـ فالشيطان اساسا يقدم نفسه على انه إله والأخر هو الشيطان وهو الشر ـ
إن هذا الغزو الفضائي المدمر الذي يكبر ويتعاظم بقدر ما سيطر على الناس وكسب ولائهم ,والذين بفطرتهم ينقادون له وبسهوله يقنعهم عبر اذانهم وعيونهم وحواسهم ,انه ذو قدره فائقة في استراتيجية الاقناع والسيطرة وكسب الولاء بحيث لا تستطيع امريكا الى ان تأخذ احتياطها اما بعزل الناس عنه او بإبادة كلمن يقع في مجال هذه القوة .
ان العدو الذي تخافه امريكا هو “مصاص دماء” يعشق القتل يجاهد ويناضل من اجل وجوده هو لا يقتل ولا يهلك ولا يحرق ولا يدمر هو فقط يحول الناس الى مثله هو يحولهم معه يكون ولائهم معه الى القوة السماوية التي ارسلته
انه عدو يتمثل في سلاله واحدة تستمد قوتها من السماء
هذا العدو الذي سلاحه الوحيد والذي يرعب به امريكا هو فمه ـ يعبرون عنه بعضًه فقط ـ وكأنه يهمس في اذنك مجرد عضًه فقط بأنيابه الحادة التي هي من ابرز صفات هذه السلالة التي تملك ان تحولك بمجرد عضًه واحدة ,محاضره واحده ,كلمه واحده ايه ,واحده الى مصاص دماء مثله ,هو لا يمتص دمك ,ولا يتغذى عليه ,هو فقط يمتص ولاءك لامريكا ويحوله الى ولاء للقوه السماويه الشريرة ,التي هي ضد امريكا ,ان هؤلاء لا يموتون انهم يزيدون كلما حاربتهم يزيدون كلما كافحتهم ,ولا ينفع معهم الى ان تحذر من ان يستمع الناس اليهم, ان يتعرضوا لعضتهم ,انهم يدعون الى لانقياد لقوة غير امريكا ,بل غير أرضيه , قوه اتيه من الفضاء من السماء , انهم مصاصو دماء ,انهم سحره ومشعوذون ,انهم يملكون قوى خارقة تسيطر على الناس تسلب ولائهم ,لا تغتر بمظهرهم فهم يبدو جميلي المظهر غاية الجمال والجاذبية حتى ان لهم بريق سحري ولمعان قوي يؤثر فيك هذا العدو ذو البشره البيضاء المشرئب بالحمرة بعينيه الشقراء أو الملونه ,الذين ينشطون في اليل ليس ,لان اشعة الشمس تحرقهم ,بل لا نهم يستمدون قوتهم من القوة الفضائية في اليل ـ ولان امريكا تقدم نفسها على انها هي الشمس هي الحرية ,لذالك فهم يعملون على ان تغيب هذه الشمس ويخيم اليل الذي ينشطون فيه, فالحياة إذا انعدمت امريكا في ظل حكم القوة الفضائية سيكون ليل وظلام ويكون الناس كلهم عبيد لهذه القوه السماوية ,عبيد لهذه القوه الفضائية ,وولائهم لها ,وهي (اي امريكا )التي يجب ان تقف ضد هذه المخطط السماوي وتحافظ على الناس احرار غير عبيد لأحد فقط هكذا يكونوا عبيدا لها بدون ان يشعروا
ان كل النبوات وقد تناولتها دراسات امريكيه وحتى جسدتها شركت هوليود في افلام سينمائية تشير الى سلاله معينه ذات صفات خلقيه محدده بحده انابي الفك العلوي ,وجمال خلقتهم ,وما يشع من اعينهم ,وما يتلألأ في وجوههم , موحدون في هدفهم وغايتهم ,مسلمون في تحركهم الى القوة التي تسوقهم من السماء عبر قائد لهم يوجههم ,يستند الى قوة السماء التي تعينه وهو يوجه ولاء الناس ,وكل من يتعرض الى عضه من اتباعه يتحول الى السماء تجعلك عبد للقوه الفضائية بينما من المفترض ان تكون حر متحرر انت صاحب “انا “وصاحب قوة بذاتك ,لا يمكن ان تكون عبدا لأحد, حتى ولو للقوة السماوية عبد لقوة الخالق لذي خلقك .
انت مخير بين ان تستعبدك هذه القوة القادمة من المجهول من الفضاء عبر مخلوقات غريبة تعضٌك فتحولك معها ,او تضل ممتثل لسلطة الامريكية والقوة البشرية المبنية على الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة ……ومالى ذالك من المصطلحات التي تغلف الاستعباد الشيطاني عبر امريكا للبشر .
لم يعد هناك من وقت لتأجيل التفكير ,من الان عليك ان تكرس كل جهودك للبحث عن الحقيقة ,
إذا لم تكن تعرف فعليك ان تعرف,إذا لم تفهم بعد لماذا الصراع ؟ومن المتصارعون ؟فعليك ان تعرف لأي صف انت تقف فلا توجد منطقة وسطى في هذا الوجود بين الحق والباطل بين الله والشيطان .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com