المنبر الاعلامي الحر

صنعاء .. مسيرة جماهيرة حاشدة توكد إستمرارها إعلان السخط ضد من أساء الى رسول الله (ص) وترفض تحزيب الجيش


يمني برس | خاص :
خرجت عصراليوم مسيرة جماهيرة حاشدة من ساحة التغيير تحت شعار “استمرار الغضب لرسول الله (ص) ورفض قرارات الفتنة وتحزيب الجيش ” بإتجاه منزل الرئيس هادي حيث جابت العديد من شوارع العاصمه وصولاً الى أمام منزل الرئيس هادي حيث تلي بيان المسيرة هناك .
انطلقت هذه الحشود هنا وفي كل المناطق ملبية نداء الضمير وداعي الأحرار وواجب الوطن لتعلن ولاءها لمقدساتها ولأوطانها ولأمتها في ثورة مستمرة ترفض المساس بالمقدسات أو العبث بالوطن وخيراته وأمنه واستقراره من خلال القبول بالأجنبي والصمت عن تجاوزاته وإساءاته وتدخلاته وحضوره في أدق تفاصيل حياتنا.

الثوار الذين عبروا برسالتهم اليوم عن حبهم لنبيهم الأعظم من خلال خروجهم في المسيرات حيث نددوا بكل من يسيءالى خروجهم لاعلان غضبهم وسخطهم الى من أساء الى رسول الله بقولهم إن من سوء التقدير وسوء الفهم أن يأتي من يشكك في جدوى التحرك والغضب نصرة للنبي الأكرم (ص) ومن سوء الفهم كذلك أن ينظر إلى هذه الجماهير الغاضبة على أنهم غوغاء تحركهم جهات معينه لأغراض سياسية أو غيرها , كما عبروا عن صدق محبتهم لرمزهم العظيم وصدق ولائهم لمقدساتهم وحركتهم العفوية فقد استطاعوا بحق أن يوصلوا رسالتهم إلى أعداء الإنسانية وصناع الفتن ومثيري الحروب وأن يرسخوا لديهم الخوف من تجاوز الحدود والمساس بمقدسات الأمة ,إواكدوا على أهمية هذا الغضب وأن ثمرته تتجاوز شخص النبي الأكرم (ص) لتصل إلى كل مقدس وكل حرمة فتصبح دماؤنا وأموالنا وأعراضنا وكل حرماتنا عصيه على الظالمين والعابثين أينما كانوا .

المسيرة أوصلت رساله الى من يتصدرون المشهد السياسي اليوم في الرئاسة والحكومة وان ادائهم لا يجسد مشاعر الشعب ولا يعكس نبض الشارع أو يلبي طموحاته بقدر ما يكرس حالة الضعف ويؤكدها من خلال حجم التنازلات التي تقدم للأجنبي والاستجابة لإملاءاته كما يظهر ذلك جليا في قرارات الفتنة التي تدفع نحو مزيد من التشظي والتنازع وكما بدا واضحا في العمل على تحزيب الجيش والأمن اللذين يفترض بهما أن يكونا صمام أمان لهذا الوطن ولأمن أبنائه وضامنا حقيقيا لسيادته وكرامته واستقراره .

وفي ختام البيان الذي تلي امام منزل الرئيس هادي أكدت الحشود الثائرة رفضها الإصرار على المحاصصة والتقاسم للوظيفة العامة وداخل المؤسسة العسكرية واستغلال ذلك وغيره في خلق توازنات جديدة في محتلف المواقع للتمكن من فرض مسارات معينة وتحقيق مكاسب سياسية أو غيرها ولو أدى ذلك إلى المزيد من التفريط في سيادة الوطن وتمزيقه والعبث بمقدراته بل ولو وصل الأمر إلى سفك المزيد من الدماء على مذبح المصالح الحزبية أو القبلية لهذه الجهة أو تلك .

كما يؤكد الأطفال الأبطال الذين خرجوا في هذه المسيرة على مخاوفهم من صورة المستقبل المظلمة وعدم شعورهم بالأمن في ظل هذه الأوضاع والممارسات التي تدفع بالوطن نحو مصير مجهول ، داعين كل الشرفاء إلى استشعار الخطر وتحمل المسئولية التي يمليها عليهم واجبهم الإنساني والوطني والأخلاقي .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com