المنبر الاعلامي الحر

مظلة المدنيه وجيفة الأصلاح

يمني برس | أقلام حرة | يمني برس .
بقلم | محمد العزي

الأصلاح حزب كأي حزب آخر إلا أنهم يمتهنون وتقنون الكذب ويعتبرونه وسيله وآليه سهله للخداع والتضليل التزييف ولتحسين الصوره المشوهه والمتكسرة لهم ولمواجهة أي أزمه لهم بماذا .. بالكذب . يحرصون دائماً على اضهار أنفسهم كأناس يخشون الله ورسوله ويتشدقون بالسنه , فنلاحظ تعطش الحزب لبث التفرقه والصراعات وأستخدام أساليب تعكس مدى كذبهم وتشدقهم بالدوله المدنيه وك
كذبهم وقت الأزمات ووقت مادعت الحاجه ولو أضطرهم الأمر أتخاذ أساليب قذره ليتربعوا على أكتف الناس , حتى عندما تثار قضية مليشيات الفرقه والاحمر يسارع قيادة الأخوان إلى توجيه الاتهام إلى النظام السابق إلى الجنوبيين إلى الحوثيين وبأنهم وراء التدابير والصراعات وعندما يفشلون في الأثبات يستمرون في كذبهم وهذا ماتعودناه منهم في العقود الماضيه وفي الثوره اليمنيه خصوصاً , وبتكرارهم للكذب أصبح عادة في نفوسهم أصبحوا لايصدقون أحداً إلا الكذابين حتى صار ولاؤهم لليهود والنصارى اصبحوا لايصدقون الا ماقاله السفير الأمريكي وعملائهم ,إعلامهم
سياستهم تصب لخدمة اليهود , يرحبون ويسارعون لامريكا واسرائيل أكثر من مقدساتهم ومسلميهم بل يخونون ويبثون الصراعات ضد كل من قال لا في وجه أمريكا واسرائيل ويحتى أنهم تركوا كتاب الله وتحذيراته من الموالاه ولايصدقون , وهكذا حتى الثورة لم تسلم من كذبهم ونفاقهم ومزايدتهم على أرواح الشهداء وعلى أهداف ثورتهم المباركه ,
ويسارعون إلى تنظيم الحملات الاعلاميه المكثفه لتغطية فضائحهم ولتزيين الصوره المتكسره ولأمتصاص سخط الناس وكل ذلك عن طريق الكذب وليؤكدوا انهم هم الملائكه وبقية الشعب شياطين .
ولكن كذبهم الاكبر كان بتشدققهم بالثوره وبرفع راية الاخوه والمضلوميه والوحده والتآخي إلى أن بداء الناس بالتعبير عن آرائهم إلى أن يقول شخص لا فهم لايريدون أحد ان يفضهم ام يفكر مثلهم مثل اليهود يخافون الحقائق يخافون ذكر وانتشار مايفضحهم يخافون سرد ماضيهم. حتى رموزهم منهم ؟ ماتاريخهم ؟ ستلاحظون أنهم الحقراء الكذابين حتى أن قياداتهم من الأحمريه (علي محسن _ صادق وحميد والأخوة الباقون ) هم سبب شقاء الثوره هم سبب انتهاك الانسانيه , لمذا كذبهم وادعائهم بإسقاط النظام ومحاكمة السفاح ورفع الحصانه والزحف والهيكله ورفض المبادره فنلاقيهم هم من يسارعون ويكفرون من بقى واستمر على مبادئه الثوريه لماذا يحرصون على مشروع أسلامي لايدعم الاسلاميين ولا يخدمهم وماذا قدمت سياستهم الأزمات والصراعات فكذبوا مطلع الثورة بمضلومية الجنوبيين والحوثيين لأنهم اليوم هم من يضلل ويكفر ويكذب ويقاتل بل وبدمويه أعلى من ذي قبل للنظام السابق لأنهم هم المتنفذون ولأن أمريكا تراهن بهم . فالأصلاح هم راس حرباء أمريكاء أصبحوا هم يتصدرون المشهد السياسي هم من يشن الحملات هم من يشهرون حبهم لأمريكا وتأييدهم لقرارااتها , هم من يتلاعب بورقة اليمن ارضاً وبحراً وجواً .
حزب دين كذاااب حزب يرأسه الفاسدون القتله حزب يقوده النعال حتى عبادتهم كذابه دينهم كذاب قائم على الكذب يتلاعب بالفتاوى ويبرىء الاكاذيب , هم نسخه من علي صالح وان عهدهم استنساخ من عهد علي صالح واستنساخ للتبعيه لأمريكا بدليل كثرة اجتماعاتهم بالسفير الامريكي وحب اليدومي لامريكا واسترضائه لها ومبررات صادق تجاه
العدة والعتاد الأمريكي المتواجد في البلد وأسترضائم لها ومناشدتهم من على كل منبر فهذا فشلهم ووانحطاطهم وتولي من مارنا الله بالبراءة منهم .
ولا يكون هذا إلا ولان من يقودهم هم المجرمون هم العملاء ,واصبحت الكذبه تحول الاصلاح من عاده إلى عباده ,والآن غاية التضليل الأعلامي والصراع لدى الأصلاح لتحريف الرأي العام عن حقارتهم وتواطؤهم للأمريكان وسكوتهم عن عن نبيهم بل ومسارعتهم بالأعتذار ,فهذا إعلامكم نفع أمريكا واسرائيل لستر عوراتهما وهذه الحرب دفعتها أمريكا بأي ثمن لتحقيق غايتها .
وما زالو يكذبون ويكذبون…… الخ .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com