المنبر الاعلامي الحر

السفير الحسني: الحوثيون لم يأتوا إلى عدن محتلين ولم يرسلوا ميليشياتهم كما يفعل حزب الإصلاح اليمني


يمني برس | متابعات :
أحمد عبدالله الحسني أمين عام التجمع الديمقراطي الجنوبي في حوار طويل له مع صحيفة السياسية الكويتيه وعند تحدثه عن القضية الجنوبية والعديد من القضايا ذات الحضور السياسي الكبير في المجتمع اليمني والذي أكد فيه أنهم يسعون الى الاستقلال واستعادة هويتهم وبيناء دولتهم المستقله وسؤال مراسل الصحيفه عن وصول الحوثيين الى عدن والعديد من المحاور وسنرد لكم جزء من الحوار التي اجري معه :

*- لكني سألتكم بصفتي مراسلاً لجريدة السياسة الكويتية? لننتقل إلى سؤال آخر, كيف تنظرون إلى تمدد الحوثيين ووصولهم إلى عدن ومناطق أخرى في المحافظات الجنوبية?

الحوثيون لم يأتوا إلى عدن محتلين ولم يرسلوا ميليشياتهم كما يفعل حزب الإصلاح اليمني, حزب الإصلاح هو الذي يرسل ميليشياته المسلحة إلى حضرموت والى عدن وهو من يمارس القتل اليوم داخل عدن, حزب الإصلاح اليمني وليس الحوثيون.

*- ما الذي ساعد الإصلاح على فعل هذا?

الآن يحضر تحضيرا رسميا وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها ليتسلم الإصلاح السلطة في عام 2014 ولكي يصل إلى ذلك لابد من تسوية الساحة وترتيب الملعب وتجري هذه الأيام عملية تحضير واسعة في الجيش والأمن ومؤسسات الدولة المختلفة لتمكينه من السيطرة على مواقع القرار ثم تستكمل أو تتوج بالمسرحية العبثية الكبرى المسماة الانتخابات ليصل عبرها المجتمع الدولي ويعطيه الشرعية لاستلام السلطة.. حزب الإصلاح يعرف أن لا وجود له ولا قبول في الجنوب ولذلك يرسل ميليشياته المسلحة لفرض إرادته بالقوة على شعبنا, وهذا ما لم يستطع الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه بقبضته ودباباته وطائراته فعله ولن يستطيع أن يفعله حزب الإصلاح وميليشياته المسلحة ومرتزقته أن يحكموا الجنوب.

*- هل بينك وبين الرئيس البيض وحيدر العطاس وبقية قادة المعارضة في الخارج تواصل?

نحن على تواصل شبه يومي مع الرئيس علي سالم البيض.

*- ما موقفكم من التعاون القائم بين اليمن والولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب?

أنت تسميه محاربة الإرهاب!

هذا ما يقال?

أنا أسميه بشكل آخر, بغير المعنى الذي ذكرته أنت, الإرهاب هو صنيعة النظام والنظام حليف مباشر للأميركيين والمسألة هنا بحاجة إلى إعادة نظر ولإعادة قراءة حقيقية من هو الإرهابي ومن هو داعم الإرهاب ومن الذي يقف وراء الإرهاب ومن هي المجموعات الإرهابية?

*- هل مازال “القاعدة” بنفس الخطر الذي كان عليه قبل خروج مسلحيه من زنجبار وجعار بمحافظة أبين?

أنا أجيب عليك بسؤال آخر, هل سمعت عن وجود أسرى أو معتقلين من القاعدة أو من ينتسبون إلى محاربي القاعدة, كيف توقفت الحرب? أين ذهب مسلحو القاعدة? كيف غابوا? هل انتقلوا إلى كوكب آخر? لماذا لم يعتقل ولا واحد منهم, لماذا لم نشاهد ولا واحد منهم في التلفزيون في مقابلة واحدة? لماذا لم يقدموا إلى المحاكمة ويحاسبوا, أين تركوا كل الأموال والأسلحة والدبابات والمدرعات والآليات المختلفة? لماذا لا تسألون أنفسكم هذا السؤال كيف اختفت القاعدة?

*- يا سيدي أنا كما قلت لك من قبل أسألك كمراسل للسياسة الكويتية ولست طرفا معك في نزاع?

آلاف الآلاف من الذين وصفوا بأنهم تابعون للقاعدة أين ذهبوا? هل تبخروا, لماذا لا تقدم لنا حكومة السيد الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة قائمة أو عينة من مقاتلي القاعدة لمحاكمتهم واتخاذ إجراءات بحقهم, ليقدموا معلومات لماذا هدمت منازلنا ولماذا كان هناك أكثر من 120 ألف مشرد من أبين, ومن السبب? تنظيم القاعدة? إذاً أين هو تنظيم القاعدة ليقدموا واحداً منهم ويحاكموه.

*- ما معلوماتك عن كيفية انتهاء المواجهات بين الجيش والقاعدة في أبين هل كان هناك اتفاق أو صفقة بين صنعاء والتنظيم?

معلوماتي لا أستلمها من العالم الخارجي ولكنها من داخل الجنوب, أنا أقول لك السيد الفاضل العالم عبدالمجيد الزنداني عند ما سئل لماذا لا تدينون أعمال القتل والإجرام التي تنفذها القاعدة في الجنوب أجاب بشيء واحد وهو ” هل تضمن عدم انفصال الجنوب”? وهذه الإجابة أعتقد أنها تكفي, والشيء الثاني أن القاعدة اختفت في الجنوب بالتلفون كما بدأت بتلفون, عندما تعامل القادة العسكريون مع القاعدة بجدية تم إعدامهم وأولهم الشهيد سالم علي قطن”القائد السابق للمنطقة العسكرية الجنوبية”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com