المنبر الاعلامي الحر

شاهد / لأول مرة قناة المسيرة مقدمة أخبارها باللهجة العامية .. رسالة بالنار من فوق قمم نجران: سلِّم نفسَك يا سعودي

*مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 24-08-2016م
ـــــــــــــــــــــ
الجيش السعودي منكوس في نجران، وأمراؤه تحيط بهم الخيبةُ في اجتماع جدة مع صانعيهم ورعاتهم مع بريطانيا وأمريكا بحضور الأمم المتحدة، واللافت هنا أن صغار الخونة ليسوا ضمن الحضور لأن الاجتماع أكبر منهم ومن حجمهم، ولعله اجتماع استثنائي لكونه يناقش قضيةً أعجزت الترسانةَ الأمريكية لأول مرة في تأريخ الجزيرة العربية، واستعصى فهمُها على كبار المحللين ومراكز الأبحاث.
وبمرور الأيام والشهور يكبر سؤالُ المصير، إلى أين المملكة ذاهبة بحالها إذا عدوانُها على اليمن ارتد عليها ضرباتٍ منكلة بجيشها، كما تحكي ذلك مشاهدُ عملية قتالية نوعية كشفَ عنها الإعلام الحربي تبين المقاتلَ اليمني الواحد في بساطة ما لديه من عتاد عسكري متفوقا على مائة كتيبة إن لم يكن ألف كتيبة من الجيش السعودي، مقاتلا جسورا يعشق الإقدام والتقدم واقتحامَ المستقبل دالفا إليه من أعلى القمم وأوسع الأبواب، مطبقا على الجيش السعودي من جهات عدة في مناطق يروي تأريخُها القريب والبعيد فظاعةَ ما ارتكبه آل سعود على مدى العقود الماضية وهم يسومون المغتربين سوء العذاب، وهم في طريقهم للبحث عن لقمة العيش.
والآن وبعد أن أغرى آل سعود ما أغراهم، وألقوا بمملكتهم أو ألقي بها وبهم في هاوية سحيقة يستحيل على اجتماع جدة أن ينتشلَها إلا بتقطيعها إلى أوصال فإن معادلة الصراع تغيرت، وتحولت تلك المناطق إلى معابر ثورة على الظالمين، محطمةً عرش طغيانهم، وتعلو الثورةُ بصوتها الهادر: فوقهم يا رجال فوقهم، وتصرخ في أحدهم: سلم نفسك ، وبالفصحى العامية بين اقل لك يا سعودي سلم نفسك أنت محاصر، وهي إلى اجتماع جدة رسالة بالنار من فوق قمم نجران: أوقفوا عدوانكم، وارفعوا حصاركم، فليس لكم من مخرج غير ذلك، فما على الأرض درسٌ مكتمل العنوان، متكامل النص، وهو بعيون الأمريكيين إهانةً لترسانتهم، وتحطيمٌ لجبروتهم، وهو كذلك، وأما آل سعود فهم بين خيارين: أن يذهبوا في حالهم بعيدا عن اليمن، أو فالقادم عليهم لا يسرهم.

لمشاهدة المقدمة

https://www.youtube.com/watch?v=s7ipY9c2Yjo&feature=youtu.be

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com