القواعد العسكرية الإماراتية في مرمى القوة الصاروخية اليمنية
تقرير- يمني برس- *
وفقا لبيانات جوجل جرافيك فإن مدى الصاروخ اليمني الجديد “بركان ـ 1″ سيطاول أكثر المواقع و القواعد العسكرية والمدن الاماراتية، خصوصا وأن مدى الصاروخ يتجاوز الــ 800 كيلو مترا، ما يعني وفقا لخبراء عسكرييين أن مداه سيتيح للقوه الصاروخية اليمنية توجيه ضربات ردع موجعة للعائلات الوراثية الحاكمة في الامارات جراء تماديها في العدوان البربري على اليمن وتوجيهها موارد مالية وعسكرية هائلة في العدوان على اليمن المستمر منذ 16 شهرا، ضمن التحالف الذي تقوده السعودية.
ومثل حاكم الأمارات غير المتوج محمد بن زايد، الجناح الثاني في العدوان على اليمن إلى جانب منافسه السعودي محمد بن سلمان، وتقول المصادر العسكرية إن الطيران الحربي الإماراتي شن خلال اكثر من 16 شهرا من العدوان على اليمن عشرات الآلاف من الغارات الوحشية على المدن اليمنية تسببت في مقتل وإصابة واعاقة آلاف المدنيين، كما تسببت في تدمير معظم مرافق البنية التحتية في سائر المحافظات اليمنية.
وتورطت العائلات الوراثية الحاكمة في الامارات في احتلال المدن اليمنية عبر قوات برية ارسلتها إلى اليمن عبر السواحل الجنوبية معززة باحدث الآليات العسكرية واستطاعت بتواطؤ من عملاء العدوان في الحراك الجنوبي ومليشيا الفار عبد ربه منصور هادي والتنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش” من احتلال اكثر المحافظات الجنوبية، فيما واجهت انتكاسات كبرى في المحافظات الشمالية بعدما دفعت بقوات برية كبيرة إلى محافظة مأرب التي شهدت أكثر هزائمها قساوة.
وخلال شهور العدوان السعودي على اليمن استأجرت العائلات الإماراتية الحاكمة الآلاف من كتائب المرتزقة الأجانب لاشعال لادراة حروبا بالوكالة عنها تصدررها مرتزقة شركة” بلاك ووتر ” الأميركية للخدمات الأمنية و شركة ” داين جروب”، غير أن الهزائم التي تكبدها مرتزقة بن زايد في جبهات تعز الساحلية ارغمت ” بلاك ووتر” على الانسحاب من اليمن كما ارغمت “داين جروب ” على الانسحاب.
ولم تكن العائلات الوراثية الحاكمة في الامارات بعيدة عن الحصار البحري والجوي والبري الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي على الشعب اليمني، إذ حسدت الكثير من السفن والبوارج الحربية المستأجرة لتعزيز الحصار البحري على اليمن وكذلك الحصار الجوي، في حين تعد العائلات الاماراتية الحاكمة المسؤول الأول عن توسع رقعة سيطرة مسلحي التنظيمات الإرهابية على اجزاء كبيرة من محافظة تعز في المدينة وريفها، كما تعد المسؤولة عن تأمين وحماية الكثير من خلايا تنظيم “داعش ” التي انتشرت في اكثر المحافظات اليمنية بعد دخول قوات الغزو الاماراتية محافظة حضرموت.
*نقلا عن المستقبل نت