المنبر الاعلامي الحر

لأحفاد وأسرة الملك اللقيط!!!

محمدالعلوي

التطاول الذي أصدره السفيه السعودي بحق اليمن..الأرض والإنسان..علينا أن نذكره جيد. “مستحيل أن تعلى العين على الحاجب”ولايمكن أن تصنع لك تأريخياً ونحن من صنعنا التأريخ منذ القِدم.

ياهذا “نحن أولو قوة”وبشهادة منزلة من فوق سبع سماوات.

ولهذا من المؤكد لم يكن يتجرأ ذلك على قول تلك التفاهات الضحلة والنتنه،لولا وجود الحثالى،ممن خانوا شرفهم وعرضهم من العملاء والمرتزقة ممن باعو كرامة الوطن وتاجروا بدماء الشعب لأسرة الملك اللقيط.

لن يتجرأ أي من كان الإساءة أو التطاول على اليمن، إلا وأن هناك من يلعقون أحذية الأبناء اللغير شرعيين للملك اللقيط،مقابل حفنة من الريالات،فما أقبحكم يامن أنُتزعت الغيرة والحميةَ على من تدعون وتنتسبون إليه،وهو اليمن،لقد أستبدلوا دمائكم، فلا شعور بما يلحق بوطنكم،وأخوانكم إذ تباركون العدوان على اليمن،فأصبحتم كالخنازير لاتغارُ عن شرفها وأبناء جلدتها،ولاغرابة من مباركتكم لذبح وقتل وتشريد مهد البشرية في اليمن.

فلا غرابة بأن من يتواجدون في فنادق الرياض قد تفسخت نخوتهم وجلبو لأنفسهم ولأحفادهم الذل والعار، في صفحات التأريخ،فما الذي سيتفوهون به بعد أن تطاول أحد سُقطاء ولقُطاء أسرة الكيان السعودي، هل لأنهم وكعادتهم بتلك الإسطوانة المشروخة يؤيدون العدوان من أجل اليمن؟

وهذا ماسيتضح جلياً بمواقفهم إزاء تلك الإساءةالتي أطلقها أحد أنصاف الرجال من الجنس الثالث بحق أسياده الذين كانوا أجداد آل سعود يوما خداماً في إصطبلات المجاهدين الفاتحين من أبناء اليمن في شتى بقاع الأرض.

بالتأكيد أن هذه الإساءة ستكون إيجابية لأبناء اليمن الشرفاء،مهما كانت تلك التصريحات إستفزازية، اغتضنا لها كثيراً.

تلك الإساءة كانت لنا زلزال وبركان،وصيحة أيقظت فينا الغيرة وخلقت فينا الكرامة والصمود والخروج من تحت عباءة العُهر السعودي لكيان اسرة الملك اللقيط.

وعلى من يتواجد من الساسة في فنادق الرياض أن يثبتوا لنا جيداً أنهم من صلب الوطن اليمني،ومن أبوين يمنين،وأن وجودهم هناك كما يتباكون هو من أجل اليمن وعزتها وكرامتها،أثبتوا لنا ذلك،رغم أننا ندرك مدى رخصكم ستغضون الطرف عن الإساءة،لأنكم تعودتم الخضوع والخنوع.

هذه الإساءة مجرد نفخة وصعق تأريخي في الشرف والرجولة لكل أمعة متواجد بالرياض.

وكما هو مؤكد من يتواجدون هناك  باتو منبطحين وعلى رُكبهم وبطونهم جاثمين في فنادق الرياض،فكما باركوا العدوان وقتل الأطفال والنساء،سيسارع من يبارك الإساءة وعبر أبواق الفضائيات،وللأسف أن تتحول كرامة الأوطان وسيلة للإسترزاق الرخيص،أليس بمذبحة الصالة الكُبرى بقريب،الذين برروا وكذبوا وأخرجوا الكيان السعودي من تفاصيل الجريمة، وفي نهاية المطاف تلقوا صفعات وبمقاسات مختلفة.

من هذه الإساءة لايستبعد أن يقيم العملاء والخونة مأدبة غداء لتوديع الشرف والعار والكرامة في بيع الأوطان.

ولكن ذلك لن يدوم طويلاً. لؤلئك وتأكدو جيداً أن كيان الملك اللقيط سيلفظهم للنفايات بعد أن ينتهي من إستخدامهم كأدوات رخيصة غير قابلة للإسترزاق طويلاً في دهاليز فنادق العُهر السياسي فالتأريخ مليئ بالعبر والقصص المشابهه،ولأن التاريخ لا يعيد نفسه ،ولكن إنما الأحداث تتشابه حول النهاية الحتمية لأي خائن وعميل.

ماهو موقف ماتسمى نفسها هناك بالزوجة (الحكومة) الشرعية القابعة في بيت الطاعة بالرياض؟

أم أنها ستتنكر وتغض الطرف عما تفوه به الحثالى،فلا كرامة للحثالى من بائعي الأوطان من أمثالهم أنتفخت بطونهم،ممن يحملون في أحشائهم الذل والخزي والعار الذي لم تغسلة أي توبة،ومُحال أن تقبلهم اليمن.

إن من يستحقر اليمن..أرضاً وشعباً..وهويتة التأريخية،عليهم أن يدركوا جيداً، أين كانت تنصب الرايات الحمراء فوق الخيام كعلامات لممارسة وتجارة الجنس في أطراف بلاد نجد وعلى طول طرق القوافل التي كان التجار اليمنيون يمرون منها.

من الجرم التأريخي أن تبقى هذه الأسرة جاثمة على الشعب العربي في نجد والحجاز،وتدعى أنها من تحمي الحرمين الشريفين،بينما هي من تستبيح الدماء في كل الأوطان العربية..

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com