المنبر الاعلامي الحر

صدقوني قبل فوات الأوان

يمني برس – أقلام حره
315686_269351079784401_1410006596_n
بقلم / يوسف الفيشي .

مبنى الأمن القومي الأمريكي في صنعاء يعمل لحماية أمن أمريكا ويخدم القومية الأمريكية ويحميها من الشعب اليمني الثائر العظيم هذا للعلم وعلى هذا الأساس فإننا نحمل العدو الأمريكي المحتل أولاً وعبده هادي وحكومة الوفاق ثانياً المسئولية الكاملة لما حدث اليوم من مجزرة مروعة أمام مبنى ووكر ما يسمى الأمن القومي الذي أثبت اليوم أنه مجرد خادم وأداة رخيصة والمنتسبين إليه ليسوا سوى موظفين ومرتزقة يعملون مع العدو المحتل، ومنذ اليوم أصبح عدو للشعب اليمني بأسره، إن الدماء التي سالت اليوم لن تضيع وستكشف ما تبقى من زيف وخداع وستكون الوقود والدافع لكل الثوار الأحرار لمواصلة درب الثورة حتى إسقاط العملاء وطرد العدو المحتل من بلدنا، فالثورة ضد أدوات أمريكا لا تسمن ولا تغني من جوع وأقسط بأدوات أمريكا النظام في اليمن وهذا ما أثبتته الوقائع على مدار عامين من الثورة فرغم الإطاحة بـ علي عبدالله صالح وبعض رموز النظام لازال الواقع على ما هو عليه ولم يتغير شيء فمن يحكم اليمن هم الأمريكيون وهذا هو السر الذي لم ندركه حتى الآن ولازلنا نثور على نظام ديكوري وتغييره مجرد تغيير ديكوري فقط وهناك دليل أخر على ما أقول ألم يتلقى معظم رموز النظام في جامع النهدين ضربة أودت بهم بين قتيل وجريح وتم نقلهم إلى السعودية والوضع على ما هو عليه لم يتغير شيء لأنهم ليسوا من يحكمون قبضتهم على الوضع هم مجرد ديكور واليد الخفية التي تتحكم باليمن وتدير شؤون اليمنيين هي اليد الأمريكية التي لا خلاص منها إلا بقطعها فإذا أراد الشعب التغيير الحقيقي فعليه أن يثور ضد الوجود الأمريكي والحاكم الأمريكي الذي يشبه بريمر في العراق عندما دخل الأمريكيون واحتلوه وعبده هادي هو كرزاي اليمن وجلبي اليمن.
ألم يعلن أوباما تمديد قانون الطوارئ في اليمن لمدة عام وعبده هادي وافق عليه بعد إعلانه وهذا واضح أننا نُحكم وندار من واشنطن فأمريكا السلطة التشريعية والتنفيذية، أليست يومياً تلاحق اليمنيين بطائرات بدون طيار لتقتلهم، باختصار اليمن ليس سوى مستعمرة للعدو الأمريكي المحتل والنظام والحكومة مجرد غطاء فقط فبدلاً من إشغال أنفسنا بالديكورات والأقنعة علينا أن نسعى إلى التغيير الجذري من خلال ثورة جذرية تجتث الظلم والقمع والطاغوت من جذوره وهذا هو الحل فيما أعتقد كتبت هذا من منطلق المسئولية وإبراء للذمة بعيداً عن المزايدات والمكايدات والمناكفات فإذا سقط الأصل فالفرع سوف يتهاوى ويسقط حتماً وإذا سقط الرأس فلا قيمة للذنب.
صدقوني وقبل فوات الأوان هيا نرص صفوفنا في ثورة شعبية تجرف العدو المحتل وأذنابه العملاء الخونة، أخيراً نطرح هذا السؤال ما قيمة مؤتمر الوقفات الاحتجاجية؟ والعدو يقتل حوارات والدماء تسفك والكرامة تنتهك وعصابة الوفاق تقضم ما تبقى من مقدرات اليمن، ألم أقل لكم أنه مؤتمر الدمار الشامل وأنه سيقود اليمن إلى الهاوية والدمار والاستعمار.
فمتى سيستيقظ أعضاء مؤتمر الدمار والوقفات الاحتجاجية ويعودوا إلى مربع الثورة ويرفعوا الغطاء عن الاحتلال وأذنابه وينهو مؤتمر السراب الهزلي الذي يحسبه الظمئآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الأمريكي يختبا خلفه يرميه بالذل والإهانة والصغار وينتهك عرضه وكرامته كما فعل في البلدان التي خادع أهلها حتى تمكن والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
الله أكبر- الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com