المنبر الاعلامي الحر

بحجة محاربة الإرهاب..وسائل إعلام خليجية تكشف عن ترتيبات بين #الإمارات ومرتزقتها وبين #الأمريكيين_والبريطانيين لتدخل قوات غربية ب#جنوب_اليمن

تقرير- احمد عايض

لم يتبقى لتنظيم القاعدة وداعش الا الاعلان الرسمي عن دولتهم الارهابية في جنوب اليمن  حيث باتت الويتهم العسكرية والامنية منتشرة في كل محافظات جنوب اليمن، ومنها عدن والفضل يعود الى الدعم الامريكي-الاماراتي..المخطط الاستعماري كبير وخطير ويطبق بحذافيره والثمن غالي سيدفعه سكان المحافظات الجنوبية واليمن باكمله.

ايضا اصبح مرتزقة العدوان في مرحلتهم الاخيرة  قبل الازاحة الرسمية لهم من قبل الغزاة كما حدث لمرتزقة سوريا والعراق  وليبيا وذلك بعد ان فقد المرتزقة 90% من قياداتهم العسكرية والامنية في معارك الاشهر الاخيرة  والى اليوم  والتي زج بهم الغزاة جميعا عن عمد  في كامل الجبهات وخصوصا البقع وجيزان-ميدي  وذوباب-باب المندب  وشبوة  وهذا يوحي ويؤكد ان المخطط الاستعماري بات  شبه مكتمل في تحويل المحافظات الجنوبية الى جغرافيا متاحة امام الارهابيين متعددي الجنسيات لاعلان دوله ارهابيه تدفع القوى الاستعمارية الغربية الى التدخل العسكري المباشر بحجة محاربة الارهاب الذي هم من صنعوه واسسوه ودعموه.

كشفت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير لها يوم أمس  الخميس، إن تنظيم القاعدة  باليمن بات “أقوى من أي وقت مضى”، منتقدة مقتل مدنيين في غارة أمريكية الأسبوع الماضي.

وأوضحت المجموعة المستقلة التي تحلل النزاعات حول العالم، في تقرير بعنوان “القاعدة في اليمن: قاعدة في طور التوسع”، أوضحت كيف استفاد تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” ومنافسة ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية” من الفوضى والحرب المستعرة في اليمن منذ العام 2014.

وأشار التقرير إلى أنه رغم الهزائم  التي لحقت بالتنظيم بالمحافظات الشمالية ودحره منها، إلا أنه “يزدهر”  بالجنوب اليمني بسبب انهيار الدولة، وتنامي الطائفية، والفراغات الأمنية، والانهيار الاقتصادي.

ودعت مجموعة الأزمات الدولية أنه إلى “إنهاء النزاع الأساسي”، وتعزيز الحكم في المناطق المعرضة للخطر واستخدام الوسائل العسكرية “بتعقل وبالتنسيق مع السلطات المحلية.

وانتقدت المجموعة الدولية عملية الإنزال التي قامت بها القوات الأمريكية بأمر من إدارة ترامب الأسبوع الماضي ضد تنظيم “القاعدة” في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وأشارت المجموعة في تقريرها إلى أن هذه الاستراتيجية “لا تبشر بالخير أبدا” ولفتت إلى أن العملية أسفرت عن مقتل “العديد من المدنيين، بينهم على الأقل عشر نساء وأطفال”، بالإضافة إلى رجال قبائل محليين، ما يعزز حجة التنظيم الذي يؤكد أنه “يدافع عن المسلمين ضد الغرب”.

كما حمل التقرير كل أطراف النزاع اليمني، من محليين وأجانب، مسؤولية الإسهام في صعود القاعدة وتنظيم “داعش.

والجديد..

حدثت تطورات عسكرية وامنية متوقعة في  محافظة #أبين ..حيث قصفت سفينة حربية امريكية بصواريخ كروز مرتفعات جبلية يتمركز بها ارهابيين ومن جهه اخرى سيطر تنظيم القاعدة الارهابي وداعش  على مدينة #احور ومصرع 6 مرتزقه وجرح اخرين وكشف وسائل اعلام يمنية ان قوات المرتزقة انسحبت من ابين وسط انتشار قاعدي-داعشي كثيف في #لودر.

التواجد الاستخباري الامريكي-البريطاني كثيف بجنوب اليمن وهو تواجد استبق  التدخل العسكري المباشر حيث وان هذا التواجد الاستخباري مكلف بترتيب الاجواء وتهيئة الارض للعمل العسكري الغربي الغازي ورصد كل شيء سواء سلبي او ايجابي عن مايحدث بالمحافظات الجنوبية كاجراءات احترازيه  ومن جانب اخر كشفت وسائل اعلام خليجية عن ترتيبات بين الامارات والمرتزقه من جهة والامريكيين والبريطانيين من جهه اخرى لتدخل قوات غربية بجنوب اليمن بحجة محاربة الارهاب ولكن الحقيقة هي تدويل الجنوب اليمني وفصله عن شمال اليمن  ووضعه تحت مقصلة الاستعمار الغربي وهذا مايحدث.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com