في ميادين الجهاد يكون الدفاع عن الكرامة
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
27 مايو 2017 م
من هو حريص على الكرامة فعليه أن يذهب الى جبهات المواجهة مع العدو الذي ليس له هدف الا إذلالنا ، فهناك ميادين الدفاع عن الكرامة الحقيقية.
سيجد في تلك الميادين من يجوعون لنشبع.
من يواجهون القذائف والصواريخ والرصاص بإجسادهم لنسلم نحن .
يواجهون الخوف لنأمن نحن.
سيجد هناك رجال تعلموا ثقافة العطاء والبذل والإيثار والتضحية.
وقبل أن يذهب الى تلك الميادين فعليه زيارة أحد الجرحى ، وله أن يختار أكثرهم جراحاً ويسأله ماذا تتمنى، وهل أنت نادم على خروجك الى ميادين الكرامة؟
ستكون اجابة الجريح التي سمعتها بنفسي من احد الجرحى المثخن بالجراح، بإن النفير الى الجبهات لم يكن عقوبة ليندم عليها، أما مايتمناه فهو أن يشفي الله جراحه ليعود الى جبهات العزة والكرامة ليضحي من جديد.
سلام الله عليهم الف سلام، ولا نامت اعين الخونة الجبناء الذين يبحثون عن الكرامة في غير ميادينها، وهم في الأصل لا يعلمون في ماذا تعني الكرامة، بل انهم يساعدون العدو سواءً بقصد أو بدون قصد ليسلب الناس كرامتهم.